كبير المدعين بالمحكمة الجنائية ينظر في جرائم حرب محتملة في أفغانستان

ارتكبها على السواء جنود قوات الناتو والمتمردون

TT

قال لويس مورينو أوكامبو كبير ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية انه يجمع حاليا معلومات حول جرائم حرب محتملة ارتكبها على السواء جنود قوات حلف شمال الأطلسي والمتمردون في أفغانستان. كما قال إن المحكمة مستمرة في جمع معلومات حول جرائم حرب محتملة ارتكبت أثناء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة خلال شهري ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) الماضيين وحرب العام الماضي بين روسيا وجورجيا وأيضا في كولومبيا.

وقال مورينو أوكامبو للصحافيين أمس إن أفغانستان هي إحدى الدول الموقعة على معاهدة تأسيس المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها وان أي جرائم حرب ترتكب على أراضيها بأيدي مواطنين أفغان أو أجانب هي من اختصاص المحكمة. وأضاف، ما نحاول تقييمه الآن هو...المزاعم المختلفة التي تشمل هجمات واسعة النطاق وأضرارا مصاحبة تتعدى حدود المعقول والتعذيب. وتابع، إن المحكمة تلقت مزاعم من مصادر كثيرة مختلفة وأنه ينظر فيها فيما يخص أفغانستان. وإذا أثبت التحقيق المبدئي وجود أساس لتلك المزاعم فسيبدأ تحقيقا كاملا.

وتابع، أن تحقيقه المبدئي في جرائم الحرب المزعومة في أفغانستان «معقد للغاية» ويستهلك وقتا طويلا بسبب صعوبة جمع المعلومات هناك. ولكنه قال انه يتلقى المساعدة من منظمات غير حكومية عاملة في البلاد. وأحجم مورينو أوكامبو عن الإدلاء بتفاصيل حول الحوادث التي تنظر فيها المحكمة ولكنه قال إن مسؤولين يحققون في سلوك قوات التحالف وحركة طالبان وتنظيم القاعدة. وأضاف أنه لم يتأكد بعد إن كانوا سيطلبون من المحكمة توجيه اتهامات لأحد.