> تعقيباً على خبر «أوباما في ذكرى الهجمات: أميركا لن تضعف على الإطلاق أمام (لقاعدة)»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن هذا الحدث الدرامي الفريد، سيظل يلقي بظلاله وآثاره المباشرة على كل القضايا المتعلقة بالأمن والسلم الدوليين، بطريقة تهدد سلام وأمن العالم. ذلك لأن الإدارة الأميركية السابقة، تصرفت تجاه الحدث وانعكاساته بطريقة خاطئة وبقصور وعدم انضباط، وتجاوزت كل العالم بما فيه أغلبية العالم الإسلامي التي لا تؤمن بالتطرف ولا تدعم الأعمال الإرهابية، بل هي من قاتلتها وحاولت اجتثاث جذورها، وحذرت من خطرها قبل أحداث سبتمبر. ردة الفعل الأميركي وسلوك الإدارة السابقة وحروبها غير القانونية، أطاحت بحق الضحايا ومعهم كل العالم في القصاص العادل من الإرهاب وحسمه. بل إن الطريقة التي أدارت بها إدارة بوش وتوني بلير مرحلة ما بعد أحداث سبتمبر، صبت في صالح جماعات العنف الديني ككل ومنظمة القاعدة وإيران. محمد فضل علي ـ ادمنتون ـ كندا [email protected]