اتفاقية بين زعيمين

TT

> تعقيباً على خبر «السفارة ليست في العمارة ـ أحاديث في الطائرة من تل أبيب إلى القاهرة»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول إن اتفاقية كامب ديفيد التي وقعها السادات مع مناحم بيغن، تحولت إلى اتفاق بين شخصين فقط، ولا علاقة لها بالشعبين المصري والإسرائيلي، لذلك ستظل مجرد حدث تاريخي. أما الفيلم (السفارة في العمارة)، الذي تم إنتاجه في محاولة لتذويب كراهية المصريين للإسرائيليين، أو للعلاقات بين مصر وإسرائيل، فهو مجرد كوميديا للتسلية فقط. وإظهار الفيلم أن الكراهية الشعبية لتلك العلاقات كانت في أوساط اليسار المصري، كانت سقطة حقيقية له، فهي أبعد من ذلك بكثير.

حسن معوض ـ مصر [email protected]