أكد نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي اثر لقائه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني النائب وليد جنبلاط في منزل الأخير في المختارة (جبل لبنان) وجود طابع إرهابي إقليمي ودولي لا بد من الوقوف في وجهه. وقال عبد المهدي في تصريح له بعد الزيارة «تشرفنا بلقاء الزعيم وليد جنبلاط بهدف توثيق العلاقات الموجودة أصلا والاطلاع أكثر على أوضاع لبنان، والتعريف بأوضاع العراق وتداول شؤون المنطقة. وأعتقد أن لمثل هذه اللقاءات أهمية من أجل العمل المشترك». أضاف: «بحثنا في موضوع تطور العراق وحكومة الوحدة الوطنية في لبنان بتفاؤل كبير. فلبنان كبير بأهله وفعله وتأثيراته وله تأثير مباشر على أوضاع المنطقة. لذلك، كلنا نهتم بهذا البلد ونتمنى أن يخرج لبنان معافى وموحدا ومكتمل السيادة، وان بقاء أي قلق أو اهتزاز في لبنان هو قلق واهتزاز في كل المنطقة». ورأى أن «ثمة طابعاً إرهابياً إقليمياً ودولياً يجب أن نقف جميعا في وجهه ويكون هناك جهد دولي لأجله، وثمة عنف في العراق يجب أن نتعاون جميعا لإيجاد حلول جادة ونهائية له».