رسالة للأمم المتحدة في شأن لبنان: قلق من عدم تأليف الحكومة وقضية السلاح

TT

وجه المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامس رسالة أمس بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يصادف الرابع والعشرين من الشهر الحالي، أوجز فيها منجزات المنظمة في لبنان.

وشدد في رسالته على أن قضية السلاح خارج سيطرة الدولة تجب معالجتها من خلال حوار وطني لبناني. ولفت إلى أن الأمم المتحدة «تتابع التطورات المتعلقة بتأليف الحكومة، وهي قلقة من عدم تأليف هذه الحكومة، خصوصا بعد الانتخابات النيابية الناجحة»، مؤكدا أن لبنان يحتاج إلى حكومة «لمواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية»، مشددا على أن «قوات اليونيفيل واحدة للبنان واحد».

وقال إنه على الرغم من وجود أحداث متفرقة في السنوات الثلاث الماضية، فإن القرار 1701 وفر لجنوب لبنان مرحلة هدوء لم يشهدها في السنوات العشر الماضية، مطالبا إسرائيل بوقف خروقها الجوية، ومشيرا إلى أن المنظمة الدولية تعمل على إيجاد حل لمزارع شبعا والقسم الشمالي من بلدة الغجر.

وأعلن وليامس أن في لبنان حاليا عشرين وكالة تابعة للأمم المتحدة التي أنفقت السنة الماضية 250 مليون دولار، مؤكدا أن عمل كل هذه الوكالات متكاملة، وأن الأمم المتحدة تعمل لتطبيق القرار 1701 عبر وجود 12 ألف عسكري ضمن قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان.