رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل: لدينا ملفات ووثائق تثبت خطورة عمليات التهويد في القدس

اتهم نتنياهو بالكذب للتغطية على جرائم حفر الأنفاق تحت الأقصى

TT

كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في إسرائيل، أن هناك ملفات ووثائق تثبت مدى خطورة عمليات التهويد، التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية في مدينة القدس.

أوضح صلاح، في تصريحات صحافية، أن الوثائق الجديدة ستبرز أن كل ما تم الكشف عنه في السابق بشأن المشاريع التهويدية يمثل نسبة قليلة مما تعكف عليه حاليا الحكومة الإسرائيلية في المدينة المقدسة. واعتبر صلاح، أن المشاريع التهويدية والاستيطانية في القدس ومحيطها تأتي في أطار مخطط للسيطرة على المدينة وتهويدها بشكل نهائي. وحذر صلاح، من أن مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، الفلسطينيين بضرورة الاعتراف بيهودية إسرائيل، يهدف بشكل أساسي إلى التسليم بالسيطرة اليهودية على القدس والمسجد الأقصى. وأضاف، «هو يريد أن يقول للناس بشكل واضح، إن عليهم أن يوافقوا على استبدال المسجد الأقصى بالهيكل».

وحول ادعاء نتنياهو بأن إسرائيل لا تحفر أنفاقا أسفل المسجد الأقصى، قال صلاح، إنه سبق لنتنياهو عندما تولى لأول مرة منصب رئيس الوزراء عام 1996 أن قام بحفر نفق أطلق عليه «نفق الحشماونئيم»، وبالتالي فإن مزاعمه لا يمكن تصديقها بالمطلق، متهما إياه بإتباع سياسة الكذب للتغطية على جرائم حفر الأنفاق تحت الأقصى. وأردف قائلا، إن حفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى مستمر منذ 40 عاما، مشددا على أن هذا يدل على أن أكبر خطر يتهدد المسجد الأقصى هو وجود الاحتلال. وحول الدعوات التي صدرت عن عدد كبير من النخب السياسية اليمينية في إسرائيل لإبعاده إلى غزة، ردا على قيادته الحملة ضد مشاريع التهويد في القدس، قال صلاح، إن هذه التهديدات لن تدفعه وزملاءه للتراجع عن الجهد الذي يقومون به، مشددا على أنه يقوم بدوره حفاظا على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني.