إسرائيل: اتفاق تخصيب اليورانيوم الإيراني خارج البلاد «غير كاف»

قالت إن أسوأ ما فيه هو الاعتراف الدولي باستمرار تخصيب اليورانيوم

TT

وصفت إسرائيل أمس، الاتفاق الأميركي الفرنسي الروسي لتبادل اليورانيوم مع إيران بأنه غير كاف، حيث يؤجل وصول طهران إلى الأسلحة النووية لمدة عام واحد فقط. واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، أن الجانب الأسوأ في الاتفاق هو الاعتراف الدولي بتخصيب إيران لليورانيوم.

ودعا باراك المجتمع الدولي إلى المضي قدما والمطالبة بوقف كلي لتخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. وأوضح باراك: «في حال تنفيذ هذه الاتفاقية، فإنها ستعيقهم لعام واحد، إلا أن هناك ما يعيبها.. فهو يعني اعترافهم (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا) بأن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم، وهذا يساعدهم (في إيران) على إثبات أن تخصيب اليورانيوم إنما هو لأغراض سلمية». وشدد باراك في مقابلة إذاعية على أهمية «الإصرار على وقف التخصيب في إيران».

كان الرئيس الإيراني رحب في خطاب متلفز في وقت سابق اليوم باتفاقية تبادل اليورانيوم، التي اقترحتها القوى الدولية الثلاث، وأكد أن بلاده «مستعدة للتعاون». إلا أنه لم يؤكد ما إذا كانت بلاده ستقبل رسميا الاتفاق على صيغته التي تم التوافق عليها في فيينا الأسبوع الماضي، أو أنها ستطلب تعديلات عليه.