بوش مرح ويلقي النكات ويشدد على إيمانه بالله

في أول ظهور له أمام جمهور كبير

بوش خلال اللقاء على شاشة تلفزيونية كبيرة
TT

ظهر الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش، في أحدث صورة له بعد غياب 9 أشهر تقريبا عن الأضواء، متحدثا يلهب المشاعر وبدا مرحا ويلقى النكات عندما ألقى كلمة أمام حشد كبير في إطار في ندوة «اخلق الدافع».

وكانت أغلب الكلمة، التي استغرقت 28 دقيقة، تتناول مواضيع خفيفة مثل اختياره لتصميم معيّن لسجادة المكتب البيضاوي كي تعكس «تفاؤله». وابتسم بوش، الذي يعيش بالقرب من دالاس، مسرورا بالترحيب الذي حظي به من جانب الجمهور. وبدا الرجل مستريحا وأصغر من عمره الذي بلغ 63 عاما، ولم يكن لديه فيما يبدو موضوع رئيسي يرغب في الحديث عنه، بل سرد بعض القصص صحبتها بعض الطرف. وأكد بوش أكثر من مرة على إيمانه بالله. وقال: «لا أفهم كيف يمكن أن يكون المرء رئيسا ولا يرتكن إلى الرب. عندما كنت في الحادية والعشرين من عمري كان يمكن ألا أقول لكم ذلك، ولكن في الثالثة والستين أستطيع أن أقول لكم إن واحدة من أكثر المفاجآت المدهشة التي عرفتها من الرئيس هو الأثر الذي يخلفه دعاء المواطنين. لا يمكنني أن أثبت ذلك لكم. ولكن أستطيع أن أقول لكم إن بعض الأيام كانت رائعة وبعض الأيام لم تكن رائعة جدا، ولكن كل يوم كان فيه شعور بالبهجة». وعزا ذلك إلى صلوات الآخرين. وكان من بين المتحدثين الآخرين يوم الاثنين وزير الخارجية السابق كولين باول وعمدة نيويورك السابق رودولف غولياني والقس روبرت إتش سكولر. وقالت تامارا لو، الشريك المؤسس لهذه الفعالية، إنه طبقا للتعاقد فإنها لن تستطيع الكشف عن المبلغ الذي حصل عليه بوش.