أكد وسطاء ماليون في بورصة نيويورك لـ«الشرق الأوسط» خلال جولة في صالات التداول أن قلة عدد العاملين في صالات التداول الرئيسية أفقدتها الحيوية التي كانت تتسم بها من قبل.
وقالت كارول ميرفي، التي تعمل وسيطة مالية في «غلوبال دايركت اكويتيز»: «ما أراه في الوقت الحالي أن المستثمرين يدخلون السوق ليجنوا القليل من الأرباح ثم يخرجون بسرعة، هذا هو الموقف السائد، ولكن التوقعات تشير إلى عودة كاملة في الربع الثالث من العام المقبل».
وشرحت الموقف الحالي بالنسبة للشركات المدرجة، موضحة أن أكثر من 3.5 تريليون دولار ما زالت خارج السوق في شكل سيولة يمسك عليها مستثمرون من دون الدخول في استثمارات، ويرجع ذلك إلى حالة عدم اليقينية التي يعيشها المستثمر والسوق.
من جهته أشار مارك وجيف، وهما وسيطان متخصصان يرتديان شارات بأرقام مميزة، ويعتبران المسؤولين عن تنفيذ عمليات البيع والشراء إلكترونيا للوسطاء، إلى أن فترة الربعين الأول والثاني من العام المقبل ستكون نهاية عملية تطهير البنوك من الأصول السامة، ليعود النمو مرة أخرى في الربع الثالث.