وسطاء في بورصة نيويورك: 3.5 تريليون دولار سيولة خارج السوق تنتظر

قالوا لـ «الشرق الأوسط» إن النصف الأول من 2010 سيشهد نهاية تطهير البنوك من الأصول السامة

جيف ومارك الوسيطان المتخصصان في صالة التداول الرئيسية في بورصة نيويورك («الشرق الأوسط»)
TT

أكد وسطاء ماليون في بورصة نيويورك لـ«الشرق الأوسط» خلال جولة في صالات التداول أن قلة عدد العاملين في صالات التداول الرئيسية أفقدتها الحيوية التي كانت تتسم بها من قبل.

وقالت كارول ميرفي، التي تعمل وسيطة مالية في «غلوبال دايركت اكويتيز»: «ما أراه في الوقت الحالي أن المستثمرين يدخلون السوق ليجنوا القليل من الأرباح ثم يخرجون بسرعة، هذا هو الموقف السائد، ولكن التوقعات تشير إلى عودة كاملة في الربع الثالث من العام المقبل».

وشرحت الموقف الحالي بالنسبة للشركات المدرجة، موضحة أن أكثر من 3.5 تريليون دولار ما زالت خارج السوق في شكل سيولة يمسك عليها مستثمرون من دون الدخول في استثمارات، ويرجع ذلك إلى حالة عدم اليقينية التي يعيشها المستثمر والسوق.

من جهته أشار مارك وجيف، وهما وسيطان متخصصان يرتديان شارات بأرقام مميزة، ويعتبران المسؤولين عن تنفيذ عمليات البيع والشراء إلكترونيا للوسطاء، إلى أن فترة الربعين الأول والثاني من العام المقبل ستكون نهاية عملية تطهير البنوك من الأصول السامة، ليعود النمو مرة أخرى في الربع الثالث.