«الطيران المدني» تنسق لزيادة المسارات الجوية في الأجواء السعودية

نائب رئيس الهيئة لـ «الشرق الأوسط»: ستؤدي إلى خفض الوقت واستهلاك الوقود

تعديلات في مسارات خطوط الطيران توفر الوقت والوقود («الشرق الأوسط»)
TT

كشف مسؤول في هيئة العامة للطيران المدني لـ«الشرق الأوسط» عن مشروع لتطوير وزيادة المسارات الجوية بالتنسيق مع شركة اتحاد الطيران العالمي وإقليم الطيران المجاور للسعودية، بهدف توفير الوقت والوقود.

وأوضح المهندس محمد أحمد السالمي، نائب رئيس الهيئة العامة لطيران المدني لخدمة الملاحة الجوية لـ«الشرق الأوسط»، على هامش ندوة عن النقل الجوي عقدت أمس في جدة، أن هناك تعديلات وتطويرات في مسارات خطوط الطيران ستؤدي إلى توفر في الوقت واستهلاك الوقود وتساهم في تزويد الحركة الجوية بالتنسيق مع الدول المجاورة على تطوير وتزويد المسارات الجوية. وكشف السالمي أنه حصل على تقرير مبدئي يوضح الصعاب من قبل جميع الدول في انجاز هذه الخطوط الجديدة التي توفر وقودا ومصاريف على شركات الطيران وتزيد من الحركة، مفيدا أنهم في مراحل متقدمة من تطبيق هذا المشروع.

وأبان نائب رئيس الهيئة العامة لطيران المدني أنه في حال تم الاتفاق فسيجتمع مندوبون من كافة الدول في القاهر لعمل محضر نهائي ويسجل في المنظمة الدولية في مونتريال بكندا. وأفاد السالمي أن نسبة النمو في الحركة الجوية العابرة والصادرة في السعودية يقدّر بـ8 في المائة.

وأشار إلى أن السعودية دعت دولا وشركات للمشاركة في فعاليات الندوة الإقليمية الثانية للتعريف بأسس وآليات الارتقاء بعمليات وخدمات الملاحة الجوية ونظام إدارة السلامة في إقليم الشرق الأوسط، التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بمشاركة خبراء عالميين في فندق وسن جدة وتختتم اليوم. يذكر أنه سيتم تعميم نتائج الندوة على الدول المشاركة لتعم الفائدة عند تطبيق التعديلات والتحسينات في مجال خدمة الحركة الجوية والتنسيق مع مراكز المراقبة الإقليمية مما يساعد على زيادة استيعاب الحركة الجوية فوق أجواء المملكة، ويوفر دخلاً إضافياً في المستقبل للطيران. يشار إلى أنه يشارك في الندوة مختصون من عشر دول شرق أوسطية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وألمانيا، إلى جانب منظمات دولية ذات علاقة بالخدمات الملاحية ومنها: اتحاد النقل الجوي العالمي IATA وشركات طيران سعودية وإقليمية، بالإضافة لشركات عالمية مصنعة لأنظمة الملاحة الجوية.