الرئيس الإيطالي من جنوب لبنان: يجب التصدي للإرهاب

«اليونيفيل» تمدّ سياجا شائكا على الحدود مع لبنان

الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو يلقي كلمة أمام الكتيبة الإيطالية في اليونيفيل في جنوب لبنان أمس (أ.ف.ب)
TT

أكد الرئيس الإيطالي جورجيو نابوليتانو، خلال زيارة قام بها لقوات حفظ السلام الإيطالية العاملة ضمن القوات الدولية في جنوب لبنان أمس، أن هناك حاجة لهذه القوات للتصدي «للإرهاب» والحفاظ على السلام. وقال نابوليتانو «المهمة الأساسية للقوات المسلحة هي الحفاظ على السلام ومكافحة التخريب الدولي المنتشر على نطاق واسع».

ويصل حجم قوات حفظ السلام الإيطالية في لبنان إلى 2600 جندي، يشاركون في مهمة الحفاظ على السلام الهش على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.

من جهه اخرى بدأت أمس فرقة من فوج الهندسة في الكتيبة الاسبانية العاملة في إطار القوات الدولية المعززة في الجنوب اللبناني الـ«يونيفيل»، بتركيب سياج شائك ثان في الجانب اللبناني إلى جانب السياج الإسرائيلي الممتد على طول حدود مستعمرة مسكافعام الإسرائيلية المقابلة لبلدة كفر كلا حتى بوابة فاطمة، وذلك تحت إشراف الجيش اللبناني الذي سير دوريات في المنطقة. ويبلغ ارتفاع السياج مترين وطوله ألفي متر على أن ينجز تركيبه في أسبوع.

في غضون ذلك، واصلت إسرائيل تسيير دورياتها على الحدود حيث تفقدت السياج الشائك المطل على بوابة فاطمة، فيما واصل الجيش اللبناني واليونيفيل تسيير دورياتهما على الجانب اللبناني.

من جهة أخرى، شكا عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض، خلال زيارته الشاب محمود الحاج الذي بترت ساقه جراء انفجار قنبلة عنقودية في حولا من أن «حجم القنابل العنقودية التي ألقاها العدو الصهيوني في المنطقة هائل». وقال: «يكاد لا يمضي أسبوع أو أكثر إلا علينا زيارة أحد الشباب الجنوبيين الذين يفقدون إما حياتهم وإما أعضاءهم»، مشددا على «أن الإسرائيليين رموا هذه القنابل بهدف القتل المتعمد للمدنيين الجنوبيين». واعتبر انه «كلما انفجرت قنبلة عنقودية شكل ذلك استمرارا للأعمال العدائية الإسرائيلية تجاه مناطقنا وهذا يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701».