اقترح مسؤول في أحد الأجهزة التابعة للأمم المتحدة، أن تقوم السعودية بفرض الحماية الفكرية على أسماء مدنها المقدسة، وذلك بعد تسجيل تجاوزات في بعض الدول الغربية على تلك الأسماء.
وأرجع طلال أبو غزالة، رئيس الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة، السبب في ذلك إلى أنه يوجد في بعض الدول الغربية مسمى مكة المقدسة على أماكن للهو والقمار، مما جعله يقدم مقترحا للمسؤولين السعوديين بضرورة أن يكون هناك حماية فكرية لأسماء المدن والمناطق بحيث يكون التعدي على أي اسم جريمة تعاقب عليها القوانين والأعراف الدولية.
وقال أبو غزالة إن هناك تحركا دوليا لمواجهة القرصنة والحقوق الفكرية، وبخاصة في مجال الانترنت التي أصبحت تواجه قرصنة كبيرة، معتبرا رفض الأميركيين للتوجه نحو حماية الحقوق الفكرية طبيعيا لأنهم هم من قدموا الانترنت هدية للبشرية بعد أن كانت محصورة لدى الفرنسيين الذين كانوا قد حصروها فقط داخل فرنسا.
وتطرق أبو غزالة إلى البرامج الكبيرة التي تبذلها بعض الدول والمنظمات في محاولة اكتشاف العلامات المزورة، موضحا الفرق بين التقليد وبين الحقوق الفكرية، التي تعتبر هي الأهم وعليها تكثر المشاكل والقضايا العالمية حولها.
وفيما يتعلق بالفرق بين العلامة التجارية والاختراع أو الاكتشاف قال طلال ابو غزالة أن الاختراع في العرف الدولي مدته 20 عاما، فيما العلامة التجارية المسجلة رسميا فهي لصاحبها للأبد.