ولكن أين دور مصر؟

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «حافظوا على جمال مصر»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن لي وجهة نظر مختلفة، إذ ليس هناك دور واضح لمصر. وهي تسارع إلى حل أزمات يكون الإسرائيليون طرفا فيها، كما حصل بعد أن أغلقت معابر غزة. ثم احتضنت مفاوضات تبدو إلى الآن غير مجدية بين الفلسطينيين. نعم، نكنّ لأشقائنا المصريين كل التقدير، لكن للأسف، دور الحكومة المصرية لم يكن كبيرا في العراق مثلا. وفي لبنان أيضا، لا يوجد أي شيء يدل على دور مصري. وكذلك الحال بالنسبة لما يجري في اليمن. أما في السودان فكانت خطوات مصر فيها واهنة، وانتهت بفشل مفاوضات الأطراف السودانية المتنازعة.

د. سعد العاني [email protected]