اتفاقات لجلب المتاعب

TT

* تعقيبا على خبر «السودان: حان الوقت لمغادرة القوات دارفور وحركة متمردة تقول: الحرب لم تنته»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن من يراقب تطور الأحداث في السودان، يلحظ بوضوح أن الحكومة تكون دائما في كفة، وأي مكون آخر، محلي أو دولي، عقد معها اتفاقاً معها في كفة أخرى مناقضة بصورة صارخة. ومن أهم مواصفات هذه «المعادلة»، التخطئة والإدانة والصراخ بعدم التزام الحكومة ببنود الاتفاق. وإذا كانت الحكومة لا تريد الالتزام فعلا، أو غير قادرة على تنفيذ بنودها، فلماذا تتورط في عقد مثل تلك الاتفاقيات إذن؟ ثم ماذا من قطاعات هذه الحكومة مؤهل مهنيا للتوقيع على الاتفاقات؟ ومن نصدق: ادعاءات الحكومة أن مواقف الطرف الذي وقعت معه؟

طلال دفع الله [email protected]