الضمانة الأخيرة لحماس

TT

* تعقيبا على خبر «حملة دولية تحذر من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن من يحكم قطاع غزة من المتمركزين في بعض العواصم العربية، هو أشد خطرا على سكان القطاع. فهؤلاء همهم الوحيد هو البقاء في مراكزهم، حتى لو كان ذلك على حساب سكان القطاع. والحكومة التي تدار بعشرات الأشخاص في الداخل والخارج، لا يمكنها التفريط بسهولة، بما حصلت عليه من امتيازات، وما تحقق لها من نفوذ حتى الآن. وهي مستعدة للتضحية بعشرات الآلاف من سكان غزة في سبيل الحفاظ على مصالحها. أحمد العامر [email protected]