رياضة لأجل السلام

TT

* تعقيبا على مقال عبد المنعم سعيد «الاختبار الكروي للوحدة العربية»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن رياضة اليوم تحتاج إلى جهود كبيرة كي تغدو وسيلة لإسعاد الإنسان. في قصة للمؤلف. سانا، كان حلمه أن يشارك في بطولة الألعاب الأولمبية، ويصفها كوسيلة مهمة لتحقيق السلام العالمي. لكنه ينوه إلى أن ما يقصده ليس الألعاب الأولمبية الحالية التي لم تُسهم في التأثير على وحشية الإنسان أو في تحقيق السلام، بل الألعاب التي أقامها اليونانيون القدامى، والتي كان لها دور في تحقيق الأمن والسلام. يقول. سانا: «لليونانيين رؤية أخرى ومفهوم آخر لهذه الألعاب، مخالف كل المخالفة، لمفهوم إنسان اليوم. والمقصود هو أن يفهم المسؤولون عن الرياضة اليوم، أن أي رياضة يجب أن تكون وسيلة لتحقيق السلام فهو الهدف. ليلى أسامة - سورية [email protected]