حالنا في الغرب.. شرق

TT

* تعقيبا على مقال آمال موسى «انقلاب أبيض في فرنسا»، المنشور بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إنني من مؤيدي الهجرة الانتقائية التي تصب عمليا في المصلحة العامة. ويا ليتنا نطبق هذه السياسة في البلاد العربية، فهناك ملايين العراقيين والسوريين والمصريين وغيرهم من المهاجرين والمهجرين، من ذوي الكفاءات العالية، ممن لا نفتح لهم أبوابنا. أما من ناحية الموضوعية والعقلانية فلن نستطيع الإنكار بأن الحجاب والنقاب، في البلاد الغربية يدفع حاملته (كونه مرفوضا في بعضها) إلى الاعتماد على الضمان الاجتماعي (حيث تصبح صاحبته عالة). وأن نسبة الانحراف والجريمة والانعزال والتقوقع بين المسلمين في هولندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وغيرها، تدق نواقيس الخطر والحذر. أخيرا أقول: من بين 30 مليونا أو أكثر من العرب في المهجر الحديث، هل من يفيدنا بعدد المتفوقين منهم ونسبته؟

عبد الملك بن مروان - ألمانيا [email protected]