كشف مصدر مسؤول في وزارة الدفاع والطيران السعودية، عن أسماء ورتب تسعة من الضباط والجنود السعوديين المفقودين، خلال الاشتباكات التي تدور حاليا في جنوب المملكة مع المتسللين، وهم: المقدم سعيد بن محمد بن معتوق العمري، والعريف عائض بن علي بن سعيد الشهري، ووكيل رقيب أحمد بن علي بن علي مدادي، ورقيب محمد بن محسن بن سلطان العمري، ووكيل رقيب أحمد بن عبد الله بن محمد العمري، ورقيب مفلح بن جمعان بن مفلح الشهراني، وعريف علي بن سلمان بن علي الحقوي، ووكيل رقيب خالد بن صالح بن عمر العودة، والجندي أول يحيى بن عبد الله بن عامر الخزاعي.
وجاء إعلان وزارة الدفاع على لسان مصدر مسؤول في الوزارة، حول تناقل وسائل الإعلام من مصادرها لدى المتسللين المعتدين على الحدود السعودية الجنوبية مع الجمهورية اليمنية، صورا لأشخاص قيل إنها لأسرى سعوديين نتيجة العمليات العسكرية الجارية حاليا، موضحا أن الجنود التسعة المفقودين الذين لم ترد أنباء باستشهادهم، مشيرا أن أسر المفقودين على علم بذلك «ونحن متواصلون مع ذويهم أولا بأول».
وقال المصدر «إننا إذ نعلن ذلك فإننا نحمل كافة القوى المتعاملة معهم المسؤولية الكاملة للحفاظ على حياتهم، كما إننا نذكرهم بما ورد في الشريعة الإسلامية السمحاء من حقوق وواجبات تجاه هذه الفئة من المقاتلين».
من جهة أخرى علمت «الشرق الأوسط» من مصادر، عن وصول تعزيزات للقوات المسلحة السعودية، وذلك لتشديد تحصين الحدود الجنوبية لمنع وردع عمليات التسلل المتكررة والفاشلة التي يقوم بها المتسللون.
كما أوضح المصدر أن القوات السعودية واصلت قصفا على مواقع المتسللين الذين يهاجمون القوات السعودية المرابطة على الشريط الحدودي، وبين أن طائرات سلاح الجو دكت مخابئ في مواقع جبلية يستخدمها المتسللون.
إلى ذلك أكد اللواء أحمد القزاز، مدير شرطة منطقة جازان لـ«الشرق الأوسط»، أن إجراءات أمنية للمواقع التي يتجمع فيها المواطنون في جازان، مثل الأسواق والمجمعات التجارية والمتنزهات ومصليات العيد والميادين في كافة محافظات المنطقة، مشيرا إلى أن بعض هذه الإجراءات تكون ظاهرية أو سرية، وأضاف أن كل أمر تم الاستعداد له وأخذ بالحسبان، لتفادي أي حدث خلال الأيام الحالية حسب ما نعايشه حاليا من تسلل المعتدين على الحدود السعودية.