مؤشر الأسهم السعودية يكسب عُشر نقطة مئوية فقط

مستوى السيولة يسجل تراجعا في معدلاته المعتادة قوامه 30%

بالكاد استطاع مؤشر سوق الأسهم السعودية أن ينهي التعاملات على اللون الأخضر («الشرق الأوسط»)
TT

وقف المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية عند مستوى بين الخسارة والربح تقريبا حينما لم يصعد سوى عشر نقطة مئوية فقط، لكنها كانت بعد أن سجل المؤشر تراجعا في أدائه، لتنجح قوى الشراء في تعديل الموقف وسحب سوق الأسهم نحو الصعود.

وفنيا، شكلت سوق الأسهم أمس شكلا ارتداديا تمثل في الوتد الهابط إذ نجح في اختراق نقطة كادت أن تدفع به لمزيد من التهاوي لولا تدخل سيولة استثمارية استفادة من مستوى الأسعار في تلك اللحظات، حيث سجلت نقطة الانطلاق القوية.

ولم تنجح أخبار البيوع عند رأس الوتد بل تضامنت مع القراءة الفنية الافتراضية لعملية الصعود التي تزامنت مع وجود قوى شراء، فدفعت سوق الأسهم السعودية نحو مزيد من الارتفاع المستمر حتى نهاية التداولات.

وأنهت السوق السعودية تداولاتها على شبه استقرار ـ وفقا ما وصفه موقع مباشر المتخصص في رصد حركة الأسواق العربية ـ حيث بالكاد استطاع أن ينهى التعاملات على اللون الأخضر ولكن بنسبة ضئيلة بلغت 0.01 في المائة، وذلك بعد جلسة اتسمت بالتذبذبات الكبيرة.

ونقطيا، شهد السوق ارتفاعا خلال الساعة الأولى ليلامس النقطة 6048 وهى أعلى نقطة له خلال الجلسة، سرعان ما غير توجهه وفقد كل مكاسبه كاسرا مستوى الـ6 آلاف نقطة ليلامس النقطة 5984 قبل ساعة من نهاية التعاملات وهي الأدنى له خلال الجلسة.

ونجح خلال الساعة الأخيرة في إعادة التوازن ليغلق عند النقطة 6025.92، في وقت كان السوق قد ارتفع خلال تعاملات جلسة أمس بنحو 1.2 في المائة كاسبا 71 نقطة، وبذلك تصل مكاسب السوق إلى 1222 نقطة منذ بداية العام بنسبة ارتفاع بلغت 25.5 في المائة.

وسجلت قيم التداولات مستويات متدنية خلال جلسة أمس حينما بلغت 2.1 مليار ريال (567 مليون دولار) تنخفض بنحو 29 في المائة عن قيم التداولات خلال جلسة أول أمس التي بلغت 2.9 مليار ريال، بينما بلغت الكميات التي تم تداولها أمس 94.4 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 63.7 ألف صفقة، في حين تم التداول اليوم على 134 سهما ارتفع منها 31 سهما، بينما تراجع 92 سهما، واستقر 11 سهما فقط عند إغلاق أمس.

ومن ناحية أخرى، تصدر قطاع التأمين القطاعات المنخفضة حيث انخفض بنسبة 1.9 في المائة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد منخفضا بنسبة 0.89 في المائة، أما قطاع الفنادق فقد تراجع بنسبة 0.83 في المائة.

إلى ذلك، وقعت شركة «البابطين لبلانك» للاتصالات وهي إحدى الشركات التابعة لشركة «البابطين للطاقة والاتصالات» عقد شراكة مع شركة «CME» البرتغالية بتأسيس شركة ذات مسؤولية محدودة باسم شركة «البابطين ليبلانك سي أم إي» للاتصالات المتقدمة وذلك بنسبة شراكه 50 في المائة برأسمال قوامه مليونا ريال.

وستعمل هذه الشركة في مجالات تصميم وتخطيط وتوريد وتركيب الشبكات السلكية، وكذلك تسويق وتطبيق أنظمة تخطيط المعلومات الجغرافية. وستقدم شركة CME البرتغالية خبراتها في هذا المجال بالإضافة إلى خبرتها في مجال الألياف البصرية لتلبية الطلب المتنامي في المملكة العربية السعودية ممتزجة بالخبرات الإدارية المتميزة لشركة البابطين لبلانك، بينما سيكون لهذه الشراكة الأثر المالي علي زيادة المبيعات لعام 2010 بمقدار 19.8 مليون ريال وزيادة الأرباح للعام نفسه بمقدار 1.6 مليون ريال.