ترتيبات لإطلاق تجمع لوزراء العمل العرب في الرياض يناير المقبل

«التدريب التقني والمهني» تتطلع لإقرار مشروع استراتيجية عربية للتعليم والتدريب وتبحث أبعاد الأزمة الاقتصادية

جانب من العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

تجري الترتيبات في العاصمة السعودية الرياض لاستقبال تجمع ضخم لوزراء العمل في الدول العربية خلال يناير (كانون الثاني) المقبل حيث سيرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، المنتدى العربي للتدريب التقني والمهني واحتياجات سوق العمل الذي تنظمه منظمة العمل العربية بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في السعودية.

وتتطلع مؤسسة التدريب المهني والتقني من المنتدى الذي ستجري فعالياته من 16 إلى 18 خلال الشهر المقبل إلى التعرف على واقع وآفاق التعليم الفني والتدريب التقني والمهني في الدول العربية والاتجاهات العلمية العالمية الحديثة في هذا المجال وتحديد المعوقات التي تواجه البحث عن حلول مناسبة لها. وأكد في هذا الصدد الدكتور علي بن ناصر الغفيص، محافظ المؤسسة، حرص حكومة بلاده على انعقاد هذا المنتدى متجسدة في رعاية الملك في وقت يشهد فيه التعليم التقني والمهني قفزات ملموسة مع الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه الدولة للأهمية التي ينطوي عليها التدريب التقني والمهني وضرورة نشره لتلبية احتياجات سوق العمل المحلية وسط الإيمان بأهمية توطين المهن الفنية والتقنية.

ولفت الغفيص إلى أن المنتدى المنتظر سيجمع المسؤولين والخبراء المتخصصين في السعودية والعالم العربي بمجالات تقديم ورعاية التدريب التقني والمهني للوصول إلى هدف النهوض في هذا النوع من التدريب وتعزيز مؤسساته ومناهجه، مشيرا إلى أن المنتدى سيشهد حضور وزراء التدريب والتعليم ووزراء العمل العرب والمؤسسات والمنظمات المعنية.

ووفقا للمعلومات الواردة عن المنتدى فإنه ينتظر إلى أن يكون المنتدى محطة لإقرار مشروع استراتيجية عربية للتعليم والتدريب المهني والتقني وإقرار قواعد اختيار مراكز عربية، وكذلك تأسيس رابطة للمعنيين بالتدريب المهني في الوطن العربي من أجل تقوية الصلات بين المؤسسات المختلفة وتنسيق الجهود فيما بينها، بجانب إطلاق العقد العربي للتشغيل.

وأوضحت بيانات حصلت عليها «الشرق الأوسط» حول محاور المنتدى بأنها ستشمل الموائمة بين مخرجات التعليم والتدريب التقني واحتياجات سوق العمل ودور القطاع الخاص في دعم وإسناد مؤسسات التدريب التقني من حيث التمويل والتشغيل والمشاركة في التخطيط والتنظيم، إضافة إلى الربط بين مؤسسات البحث العلمي التطبيقي ومنظومة التدريب التقني والمهني ومؤسسات الإنتاج.