مشروع الربط الكهربائي سيجنب دول الخليج القطع المبرمج ويدعم شبكاتها عند الطوارئ

وزير الكهرباء الكويتي: المشروع سيوجد قناة لتبادل الطاقة الكهربائية

TT

شدد الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي عدنان المحيسن على أن «مشروع الربط الكهربائي تم اختباره قبل فترة وجيزة للتأكد من سلامة الشبكة، وتم التشغيل التجريبي بنجاح».

وأشار المحيسن إلى أن «معظم دول العالم مرتبطة بعضها ببعض كهربائيا، وهو ما يؤكد ضرورة ارتباط دول مجلس التعاون الخليجي ببعضها كهربائيا، لتوفير المادة، كما أن محطات التوليد الكهربائي كبيرة جدا في الدول الخليجية».

وذكر أن «مشروع الربط الكهربائي الخليجي سيعود بالفائدة الكبيرة على الدول الخليجية حسب الدراسات التي أجريت على الربط الكهربائي بين الدول، وهو مهم جدا، لا سيما في حالة الطوارئ».

وحل التفاصيل الفنية للمشروع بين الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي عدنان المحيسن أن «المشروع تم على ثلاث مراحل الأولى شملت ربط مملكة البحرين مع السعودية وقطر والكويت، مشيرا إلى أنه تم التشغيل التجريبي له قبل أسابيع، ونقل خلاله نحو 1320 ميجاوات لمدة عشر ساعات للتأكد من سلامة الشبكة وتمت هذه التجربة بنجاح».

وزاد أن «المرحلة الثانية شملت رفع كفاءة شبكتي الكهرباء الداخلية بالإمارات وسلطنة عمان، بينما ستتكون المرحلة الثالثة من جزأين، إذ سيتم ربط دولة الإمارات بالمرحلة الأولى عام 2011، أما سلطنة عمان فبحكم موقعها الجغرافي فلا بد من ربطها من خلال شبكة الإمارات».

وأوضح المحيسن أن «دول مجلس التعاون الخليجي بإمكانها الاستفادة من بعضها بعضا بما لدى كل دولة من احتياطي في الكهرباء بنظام البيع والشراء حسب أسعار الطاقة المطروحة في السوق، وبذلك تضمن كل دولة عدم انقطاع التيار الكهربائي أو حدوث عجز في الطاقة واللجوء للقطع المبرمج».

وأكد أن هذا المشروع الخليجي يعزز من كفاءة التشغيل الكهربائي في المنطقة كما يساهم في بناء الاقتصاد الحيوي لدول المجلس ويخدم المواطنين فيما يتعلق بتوفير ونقل الكهرباء المستدامة، وهو ما يجعله واحدا من أهم المشروعات الاقتصادية المهمة التي تساهم في توفير فرص استثمارية كبيرة في دول المجلس للقطاعين الخاص والحكومي.