حاز الدكتور أشرف زكي على أصوات المقترعين، وبفارق كبير، في انتخابات نقابة المهن التمثيلية بمصر، وحصل على 1270 مقابل 190 لمنافسه ضياء علي، فيما نال هشام بهاء الدين 62 صوتا، قائلا إنه سيعمل على إيجاد آلية تضمن دخلا ماليا للفنان مع استمرار عرض أعماله، حتى بعد توقفه عن العمل.
وفاز بعضوية مجلس النقابة هشام سليم وخليل مرسى ومجدي كامل وسامي نوار وكمال عطية وأشرف طلب وهشام جمعة وحسين محمد حسين ورياض الخولي، إضافة إلى ثلاث فنانات هن: نهال عنبر وصابرين ونشوى مصطفى، وتنافس على عضوية المجلس 49 فنانا.
وأجريت الانتخابات بمسرح السلام بشارع قصر العيني بوسط القاهرة، في تسع لجان انتخابية، صوت فيها 1453 عضوا من بين 2473 عضوا لهم حق التصويت، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 25 صوتا.
وفي تعليقه قال النقيب أشرف زكي الذي يتولى المنصب للمرة الثانية على التوالي، لـ«الشرق الأوسط»: «أشكر الفنانين على ثقتهم الكبيرة، وأحمد الله على توفيقي، أمامنا تحديات كثيرة وبرامج ووعود سنعمل على تنفيذها، وأهمها العمل على إيجاد قانون يضمن حق الأداء العلني للممثل، بما يضمن له دخلا مستمرا مع استمرار عرض أعماله، وهو الحق نفسه الذي يتمتع به الملحنون والمؤلفون».
وقال زكي إنه لن يحدد أي خطوات مقبلة إلا بعد اجتماعه بأعضاء المجلس الجديد، مشيرا إلى أنه متفائل بنجاح الوجوه التي تهتم في المقام الأول برعاية الممثل، وضمان حقوقه. كان زكي قد تولى منصب النقيب لأول مرة خلفا للفنان يوسف شعبان، وشهدت فترته الأولى عدة أزمات من بينها قرار اتخذته النقابة في عهده بتنظيم عمل الفنانين العرب في مصر، وتلقى انتقادات عديدة على إثر ذلك اتهمته بالشوفينية، لكنه تراجع عن هذا القرار، ثم تولى منصب أمين اتحاد الفنانين العرب خلفا للراحل السيد راضي، كما سبق وتقدم باستقالته من منصبه، إثر خلافات مع بعض الأعضاء، ثم تراجع عنها بعد يوم واحد عقب مناشدة الممثلين له العودة، خاصة مع إسهاماته الخدمية التي نالت استحسان الأعضاء.