العراق.. لتحقن الدماء أولا

TT

* تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «ليخرجوا من خلف الأسوار ويعايشوا الأبرياء مصائبهم!» المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: كنت أتمنى أن تكون دمعة أم فقدت طفلها، أو حالة أي شخص فقد عزيزا له هو أكثر ما شد انتباه الكاتب لا تعبيرات وجه المالكي. إن الموقف خطير ويزداد خطورة، والمفروض التكاتف لحقن الدماء خصوصا في هذا الوقت الحرج الذي يتكاتف فيه الإرهابيون بأشكالهم كافة لتحطيم البلد وإفشال العملية الديمقراطية. كذلك أستغرب استهجان الكاتب افتتاح جامعة دينية بقوله: «كأن الدين لا يزال غامضا بعد 1400 عام» وكأننا لا بد أن نتوقف عن دراسة أو تدريس الدين الإسلامي لكونه لم يعد غامضا حسب رأي الكاتب.

حسن محمود المظفر - السعودية [email protected]