في أول دخول لزوجة نائب أسامة بن لادن وزعيم الجهاد المصري على خط الإعلام والدعاية للإرهاب, بثت مؤسسة «سحاب»، الذراع الإعلامية لـ«القاعدة», رسالة نادرة وجهتها الزوجة الثانية لأيمن الظواهري، أمس. وحملت الرسالة عنوان: «إلى الأخوات المسلمات» تناقلتها المواقع الأصولية. ودعت النساء المسلمات إلى عدم الالتحاق بـ«الجهاد»، وذلك لأن طريق القتال «ليس سهلا بالنسبة للمرأة، فهو يحتاج إلى مِحْرِم، لأن المرأة يجب أن يكون معها محرم في ذهابها وإيابها». من جهته قال الإسلامي المصري، الدكتور هاني السباعي، في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» إن أميمة كانت زوجة القيادي طارق أنور، مسؤول العمليات الخاصة في «القاعدة»، الذي قتل في أفغانستان عام 2002، وقد تزوجها الظواهري بعد مقتل عزة نوير، زوجته الأولى، وابنه محمد وابنتيه، في غارة أميركية في خوست على منازل المقاتلين العرب.
إلى ذلك، قتل 15 متمردا، على الأقل، في غارتين جويتين نفذتهما طائرات أميركية من دون طيار، أمس، على شمال غربي باكستان، حسب مسؤولين.