وصول بكر بن أسامة بن لادن إلى دمشق

طهران: سنتعامل مع قضية إيمان من منطلق إنساني

TT

كشف عمر، النجل الرابع لأسامة بن لادن، أن بكر أصغر أولاد زعيم «القاعدة» وصل إلى العاصمة السورية دمشق ليلة 25 ديسمبر بعد غياب دام ثماني سنوات ونصف في إيران، فيما لا تزال قضية شقيقته إيمان الموجودة في ضيافة السفارة السعودية في طهران تتراوح دون حل منذ أكثر من شهر. وقال عمر بن لادن إن عودة شقيقه الأصغر بكر (16 عاما)، يمثل بسمة أو فرحة مرت على العائلة وكأنها سحابة صيف تمثلت في وصول أصغر أشقائه دون مقدمات إلى حضن أمه في العاصمة السورية. وشكر عمر (29 عاما) السلطات الإيرانية على حسن نواياها تجاه شقيقته إيمان الموجودة في ضيافة السفارة السعودية منذ أكثر من شهر بالعاصمة طهران، إلا أنه كشف في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» أنه تقدم بطلب للحصول على تأشيرات دخول إلى إيران منذ عشرة أيام لنفسه ولوالدته السيدة نجوى الغانم أولى زوجات بن لادن ولزوجته زينة الصباح البريطانية الأصل، ولكنه ما زال «في حالة الانتظار الذي طال». وأكد عمر أن السلطات الإيرانية تريد التحقق من شخصية شقيقته إيمان الموجودة في السفارة السعودية وشخصيات باقي أشقائه الخمسة. وقال عمر بن لادن: «إننا جاهزون لكي نثبت للإيرانيين أن هؤلاء هم أولاد أسامة بن لادن، نريد أن نثبت لهم من جانبنا أيضا حسن النية، وسنأخذ أشقائي إلى أي مكان يريدون الذهاب إليه». ويأتي حديث عمر إلى «الشرق الأوسط» عقب تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين ميهمان باراست أمس التي أكد فيها أن بلاده ستتعامل مع قضية ابنة أسامة بن لادن التي تحاول مغادرة البلاد من منطلق إنساني.