الخارجية السعودية تنفي وجود تهديدات سبقت الزجاجة الحارقة الملقاة على السفارة في استوكهولم

السفير نقلي لـ «الشرق الأوسط»: السلطات السويدية شرعت في التحقيقات لكشف ملابسات الاعتداء

TT

أكد السفير أسامة نقلي، رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن السلطات السويدية تباشر في التحقيقات على خلفية الاعتداء على سفارة المملكة العربية السعودية في استوكهولم والذي حدث أول من أمس الجمعة.

وقال نقلي «إن مجهولا رمى زجاجة على السفارة، اشتعلت على أثرها مظلة تغطي إحدى النوافذ في المبنى، بينما سارعت السفارة بالاتصال بالسلطات المختصة التي حضرت وعاينت الموقع، وشرعت في التحقيقات في ملابسات الحادثة».

وأوضح السفير نقلي في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» أمس، أن سفارة السعودية في استوكهولم لم تتعرض لأي نوع من التهديدات التي سبقت الحادثة، مؤكدا أن النيران التي اشتعلت إثر إلقاء الزجاجة الحارقة «كانت محدودة، ولم تؤثر على سير العمل في السفارة ولا على الدبلوماسيين فيها، أو سلامة مبنى السفارة».

وأشار رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية إلى «تنسيق جيد بين السفارة السعودية والسلطات السويدية، وهي مهتمة تماما بالموضوع».

وكانت وكالة الأنباء السعودية نقلت على لسان أحد مسؤولي السفارة السعودية في استوكهولم أمس عن «تعرض السفارة مساء الجمعة، لاعتداء من قبل شخص مجهول الهوية، وتم استدعاء السلطات الأمنية فورا لمباشرة التحقيقات حيال ملابسات الحادثة».

ونفى السفير أسامة نقلي بدوره، تشكيل أي وفد أمني أو دبلوماسي لمتابعة الملابسات أسوة بالوفد السعودي المشكل من وزاراتي الداخلية والخارجية والاستخبارات العامة لمتابعة مجريات التحقيق في حادثة السعوديين في النيجر في 28 ديسمبر (كانون الأول) وقتل جراءها أربعة مواطنين وجرح اثنان.

وفي ما يتعلق بحادثة النيجر، بيّن رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية لـ«الشرق الأوسط» أنه ينتظر تقريرا سيقدمه الوفد الموجود في النيجر، فور استكمال تحقيقات السلطات الأمنية في النيجر حول ملابسات الحادثة.