الجمعية السعودية لجراحة العظام تعقد مؤتمرها السنوي الثالث في جامعة الدمام

المؤتمر يسلط الضوء على ارتفاع تكاليف الجراحة ومعاناة المرضى

TT

تنظم الجمعية السعودية لجراحة العظام في 17 من يناير (كانون الثاني) الحالي، مؤتمرها السنوي الثالث، الذي يقام في جامعة الدمام بالمنطقة الشرقية، بحضور الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، الرئيس الفخري للجمعية السعودية لجراحة العظام.

وسيناقش المؤتمر عددا من قضايا الجراحة، منها: مشكلات العظام لدى الأطفال، وجراحة العمود الفقري، وعمليات المفاصل الاصطناعية، والكسور والإصابات، والطب الرياضي وإصابات الملاعب، وجراحة الكتف والمرفق، وكذلك جراحات الكاحل والقدم.

وسيطرح في المؤتمر 88 ورقة علمية من خلال 59 متحدثا، كما سيتم عقد ست ورش عمل علمية، تركز على الجوانب الحساسة ومعالجة المشكلات الأكثر انتشارا، خصوصا جراحات المفاصل الاصطناعية والكسور، نظرا إلى كثرة حوادث المرور في المملكة، كما تلقي الضوء على أهم الطرق المبتكرة في جراحة العمود الفقري مقارنة بالطرق التقليدية.

من جانبه، قال الدكتور حازم بن محمد الخواشكي، رئيس مجلس إدارة الجمعية واستشاري وأستاذ جراحة العظام والمفاصل المشارك بجامعة الملك سعود، إن المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى ممارسة جراحة العظام في المملكة لدى المتخصصين، مشيرا إلى أن فعاليات المؤتمر تنعقد مع الاجتماع السنوي للجمعية الخليجية لجراحة العظام، صباح اليوم التالي لأربعة أيام متتالية.

وبين الدكتور الخواشكي أن السنوات الأخيرة شهدت على المستوى المحلي والمستوى العالمي زيادة في تكاليف جراحة العظام، إضافة إلى المعاناة والآلام التي يتحملها المرضى، مضيفا أن الجمعية تطمح إلى زيادة الوعي لدى الأطباء والمهتمين بهذا النوع من المشكلات الصحية، ورفع الرغبة لديهم في المواجهة الإيجابية لها، واتخاذ القرارات الجيدة.

وأوضح الدكتور إبراهيم سني عسيري، رئيس قسم جراحة العظام بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، عضو مجلس إدارة الجمعية، رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر، أن المؤتمر يستهدف أكثر من 500 متخصص وباحث في جراحة العظام والمفاصل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، ويشارك في جلساته جراحون من 15 دولة من دول مجلس التعاون وبعض الدول العربية، بالإضافة إلى جراحين وأطباء من كندا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأستراليا.

وأكد عسيري إقامة ورشة عمل لأول مرة بعنوان «قابل الخبراء»، وتهدف إلى أن يكون هناك لقاء مباشر بين مجموعات صغيرة من الحضور والخبراء الدوليين المشاركين في المؤتمر، لمناقشة الحالات الصعبة في مختلف التخصصات، وأخذ آرائهم مباشرة، مما يثري خبرة الحضور، وبالتالي تكون المناقشة أكثر قربا إلى نوعية الحالات المنتشرة في السعودية.