«سنتامين مصر» تبدأ تصدير الذهب من مشروع «السكري»

مرشح قوي لدخول مؤشر «فاينانشيال تايمز 250»

TT

أفادت «سنتامين مصر» أنها بدأت الإنتاج التجاري، وصدرت أول كمية من الذهب من «مشروع السكري»، وذلك في خطوة مهمة لشركة التعدين التي تشغل منجم الذهب التجاري الوحيد في مصر.

وقال بوبي مورس المتحدث باسم «سنتامين»، إن الشركة باعت شحنة تجريبية غير محددة الحجم من الجودة المطلوبة إلى «جونسون ماثي» لتنقية الذهب.

وتعتزم الشركة إلغاء إدراجها في أستراليا في نهاية الشهر الحالي، ونقل إدراجها الرئيسي إلى لندن حيث ستكون مرشحا قويا لدخول مؤشر «فاينانشيال تايمز 250».

كانت أسهم الشركة في لندن قفزت نحو 200 في المائة في 2009، مدعومة ببدء الإنتاج من «السكري» وتكهنات عن عملية استحواذ وارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، وانتقالها من سوق الاستثمارات البديلة (إيه إي إم) الصغيرة في لندن إلى السوق الرئيسية.

وارتفعت أسهمها بما يصل إلى 4.4 في المائة في معاملات اليوم، قبل أن تقلص مكاسبها في ما بعد إلى 3.25 في المائة عند 134.95 بنس، وهو ما يقدر قيمة الشركة بنحو 1.4 مليار جنيه إسترليني (2.3 مليار دولار).

وقالت «سنتامين» إن بدء الصادرات تزامن مع وصول منشأة المعالجة التابعة لها إلى طاقة الإنتاج القصوى البالغة أربعة ملايين طن سنويا.

وقال مورس إن الشركة تتوقع إنتاج أكثر من 200 ألف أوقية (أونصة) في 2010، ونحو 300 ألف أوقية في 2011 مدعومة باستخراج نوعيات أفضل، وإنها على ثقة من الوصول إلى 500 ألف أوقية بحلول 2012.

وفي بيان صدر أمس لم تتناول «سنتامين» تطورات البحث عن رئيس جديد لمجلس الإدارة في أعقاب قرار سامي الراجحي التنحي في نهاية العام الماضي.

وأبلغ مورس «رويترز» أنهم يجرون «مناقشات بلغت مراحلها المتقدمة مع عدد من المديرين غير التنفيذيين في الوقت الحالي»، مضيفا أن الشركة تأمل في القيام بالتعيينات في الوقت المناسب لإلغاء الإدراج في أستراليا.

وتقدر موارد «السكري» بنحو 10.29 مليون أوقية مؤكدة، بالإضافة إلى 3.45 مليون أوقية غير مؤكدة.

وتعتزم «سنتامين» إصدار بيان بشأن الاحتياطيات في نهاية يناير (كانون الثاني).