فرنجية: سلاح حزب الله ورقة بيدنا وما من أحد يسلم سلاحه مجانا

قال إن الأمانة العامة لـ«14 آذار» تفتح حفرة خسارة المسيحيين

TT

أكد رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية خلال احتفال لتياره أن «لا أحد قادر على اللعب بين المردة والتيار الوطني الحر». ولفت إلى «أننا حزب مستقل لدينا مبادئنا وشعاراتنا المستقلة ولدينا أشخاص هم مردة ليسوا (التيار الوطني الحر)، ولا أي حزب ثان حليف مع احترامنا لكل الأحزاب». وشــــــدد على «أننا نريد توسيع المردة وتكبيرها ولا نريد أن نرث أحدا». وقال إن «المردة والوطني الحر حلفــــــــاء وأقرب إلى بعضهم بعضا حتى من كل التيارات وهذا الموضــــــوع سوف يستمر. وهذا التحالف مستمر ليس فقط لأن هناك محبـــــــة فقبل المحبة هناك مصلحــــــــة وقبل المصلحة هناك خط مشترك». وأضاف: «لدينا الفكر السياسي ولدينا القناعة السياسية ومواقفنا دائما صائبة بنسب كبيرة»، ولفت إلى «أن بعض اللبنانيين يعتقدون أن الناس تسير معنا من دون تفكير وكأن لا فكر سياسيا لدينا». وأكد أن «الأيام أثبتت أن الفكر السياسي الذي أسسه الرئيس الراحل سليمان فرنجية هو الأكثر صوابية في البلاد وهو الوثيقة الدستورية». ورأى أن «الأمانة العامة لقوى 14 آذار تعمل كالمنجمين الذين يفتحون الحفر سعيا وراء الكنوز فقد فتحوا حفرة قرنة شهوان ثم حفرة 14 آذار واليوم يفتحون حفرة خسارة المسيحيين».

وأشار إلى «أن سعيهم هو تخويف المسيحيين من بعضهم بعضا للإفادة من ردات الفعل وهذه طريقة عمل سياسية لكنها لا تدوم كثيرا بل الذي يدوم هو تطمين الناس وإراحتهم». واعتبر فرنجية أنه «ليس في البلد قوة أكبر من الأخرى ولا يريد أي فريق في البلد أن يلغي أي فريق آخر، خوفوا الناس من سلاح حزب الله فلماذا الخوف من هذا السلاح؟»، ليؤكد أن «سلاح الحزب موجه ضد إسرائيل»، ويشير إلى «أن الذين يكرهون حزب الله ولا يريدون سلاحه لو كانوا وطنيين حقا فعليهم أن يقايضوا هذا السلاح بمواقف أوروبية أو دولية تضغط على إسرائيل».

وقال إن «ما من أحد يسلم سلاحه مجانا ولكنهم غير مدركين للأمور. سلاح حزب الله ورقة بيدنا في المفاوضات. عندما يطلبون منا إزالة السلاح وبعدها نفاوض. فهذا دليل استسلام لا مثيل له».