قال اللواء جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة الكردية، إن ملف القوات الكردية ما زال بانتظار زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى إقليم كردستان العراق لحسمه. وكان الجنرال مايكل باربيرو نائب القائد العام للقوات الأميركية في العراق قد التقى بالرئيس العراقي جلال طالباني أمس، مستعرضا معه الجهود التي يبذلها الجنرال راي أوديرنو، قائد القوات الأميركية، للإسهام في تشكيل فرقتين عسكريتين مقررتين لإقليم كردستان وتقديم كل أنواع الدعم الاستشاري واللوجستي لهما بعد موافقة حكومة بغداد، بحسب بيان رئاسي عراقي. غير أن اللواء ياور نفى في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن يكون هناك أي تطور في هذا المجال، قائلا إن «جهود حسم ملف البيشمركة توقفت عند لقاءات تشاورية محدودة أجراها رئيس حكومة الإقليم برهم صالح أثناء زيارته إلى بغداد قبل فترة، ولكن لم تعقد أية جلسة مفاوضات جديدة بهذا الشأن، ونحن بانتظار زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي إلى كردستان لحسم هذا الملف». وحول الفرقتين المقترحتين قال ياور «ينص الدستور العراقي على أن يكون الجيش العراقي ممثلا لجميع مكونات الشعب العراقي، وبناء على ذلك يفترض أن يكون التمثيل الكردي داخل الجيش بنسبة 20 - 22%، ولكن النسبة لا تتجاوز حاليا 8.2%، لذلك قررت الحكومة العراقية تشكيل هاتين الفرقتين بقوات قوامها 15 ألفا لكل فرقة بهدف رفع التمثيل الكردي في مؤسسات الجيش العراقي». وحول مهام الفرقتين، قال ياور إنهما ستنتشران داخل حدود الإقليم قرب المناطق المتنازع عليها.