ضحايا «بلاك ووتر»: محامونا ضغطوا علينا لنقبل بتعويضات

أحدهم لـ «الشرق الأوسط»: أبلغونا أن الشركة ستفلس

TT

أكد عدد من ضحايا شركة «بلاك ووتر» الأمنية أنهم تعرضوا لضغوطات من محاميهم للقبول بتسويات وتعويضات مالية مقابل التنازل عن حقهم في القضية التي رفعت أمام محكمة أميركية. وكانت عناصر من شركة «بلاك ووتر» الأمنية قد أطلقوا النار ضد مدنيين عراقيين عام 2007 وأسفر الحادث عن مقتل 17 عراقيا. وبرأ قاض فيدرالي أميركي في ديسمبر (كانون الأول) خمسة موظفين سابقين في «بلاك ووتر» وأغلقت القضية بعدما قال محامو نحو سبعين عراقيا ادعوا على الشركة، إن موكليهم وافقوا على اتفاق مالي أبرم مع «بلاك ووتر». وقال سمير هوبي جبار، أحد الجرحى، إنه تلقى اتصالا من محام عراقي قبل أسابيع وقد دعاه إلى الوجود في فندق الرشيد في المنطقة الخضراء ببغداد، وقد عرف لاحقا أن هذا المحامي يمثل شركة «سوزان بيرك» التي سبق أن كلفها عدد من الضحايا برفع دعاوى ضد شركة «بلاك ووتر». وقال جبار لـ«الشرق الأوسط» إن المحامي أبلغهم بأن شركة «بلاك ووتر» ستعلن إفلاسها، وإن هذه المبالغ التي تمت الموافقة عليها هي «الخيط الأخير الذي يمكنهم أن ينجوا به».