عامل داغستاني حاول اقتحام الكرملين لـ«خطبة» ابنة ميدفيديف غير الموجودة

جاء إلى موسكو قبل سنتين وعمل سائق رافعة

TT

ألقت شرطة العاصمة الروسية موسكو القبض أمس على شاب داغستاني لدى تجواله على مقربة من بوابات الكرملين المجاورة للساحة الحمراء. ونقلت وكالة «إنتر فاكس» الروسية للأنباء عن أوليغ فاسيليف، قائد قسم الشرطة المجاور للكرملين، قوله إن سلوك الشاب، البالغ من العمر 35 سنة، «كان يثير الريبة»، وإنه صارح أفراد دورية الشرطة التي هرعت لاعتقاله بأنه يريد سرعة اللقاء مع الرئيس ديمتري ميدفيديف سعيا وراء «طلب يد ابنته» للزواج. والطريف في الأمر أن ميدفيديف لم يرزق بابنة، وليس لديه من الأولاد سوى ابن واحد هو إيليا الذي لم يكمل بعد عامه السابع عشر.

الشاب الداغستاني، كما تبين للشرطة، اسمه بختيار، وجاء إلى موسكو من موطنه في منطقة القوقاز منذ سنتين سعيا وراء الرزق. ولقد عمل سائق رافعة (ونش)، كما انتظم منذ بداية عمله في تحويل ما يحصل عليه من أجور إلى ذويه في جمهورية داغستان القوقازية الذاتية الحكم ضمن روسيا الاتحادية. غير أن الظروف عاكست بختيار في الفترة الأخيرة، إذ فقد عمله بسبب احتدام الأزمة المالية، وهو ما دفعه على ما يبدو إلى محاولة إصلاح أحواله المالية من خلال خطبة ابنة الرئيس! أما عن بقية القصة فيستكملها بختيار بين جوانب مستشفى الأمراض العصبية والعقلية في موسكو، والذي جرى نقله إليه.