طهران تنفي تقريرا عن مصافحة بين وزيرين إيراني وإسرائيلي في إسبانيا

الرئيس الموريتاني يبدأ جولة خارجية تشمل تركيا وإيران

TT

قالت وكالة أنباء إيرانية إن إيران نفت، أمس، تقارير عن مصافحة نادرة حدثت بين وزير إسرائيلي وآخر إيراني أثناء مشاركتهما في معرض للسياحة في إسبانيا. وكان متحدث باسم وزير السياحة الإسرائيلي ستاس ميسيجنيكوف، قال في وقت سابق إن وزيري السياحة الإسرائيلي ونظيره الإيراني دُعيا إلى حفل استقبال أقامه ملك إسبانيا في مدريد، وتصافحا.

وذكرت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء أن هيئة التراث الثقافي والسياحة الإيرانية نفت حدوث أي لفتة من هذا القبيل. وقالت الهيئة في بيان نقلته وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء «الشائعة عن حدوث لقاء بين مسؤول إيراني وآخر من النظام الإسرائيلي المحتل، والتي لها أهداف معينة شائعة لا أساس لها،س وتعتمد على خيال وسيلة إعلام بريطانية سيئة التفكير». وأضاف «نؤكد مرة أخرى أن الجمهورية الإسلامية في إيران لن تعترف أبدا بدولة اسمها إسرائيل، وتعتبر المواجهة الدائمة مع نظام كهذا واجبها».

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يذكر فيها اسم هيئة التراث الثقافي والسياحة في إيران في قضية مثيرة للجدل تتعلق بإسرائيل، فقد اضطر رحيم مشائي، مديرها السابق، إلى الاستقالة من منصبه فيها بعد أن نقلت عنه الصحف الإيرانية تصريحات مفادها أن إيران لا توجد مشكلة بينها وبين الشعب اليهودي، وأن مشكلتها مع إسرائيل بوصفه كيانا محتلا لأراضي الفلسطينيين. وأدت تعليقات مشائي إلى غضب كبير في أوساط المحافظين في إيران، الذين قالوا إنه «عميل» لديه أجندة خاصة «ضد الثورة الإيرانية».

إلى ذلك، توجه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى تركيا أمس في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس التركي عبد الله غل، هي الأولى لرئيس موريتاني لتركيا.

كما أوضح مصدر رسمي أن الرئيس الموريتاني سيبدأ الأحد زيارة رسمية لإيران، هي الأولى أيضا لرئيس موريتاني لهذا البلد الإسلامي. ويرافق الرئيس الموريتاني خلال الزيارتين وفد من رجال الأعمال الموريتانيين، بهدف بحث فرص الاستثمار مع البلدين. وسيتم خلال الزيارتين توقيع اتفاقيات تعاون في مجالات الاستثمار والتنمية والتجارة.

كانت إيران قد أوفدت وزير خارجيتها، منوشهر متقي، مرتين إلى نواكشوط للتعبير عن تأييدها لقرار الرئيس الموريتاني إغلاق السفارة الإسرائيلية بنواكشوط، وتجميد العلاقات مع تل أبيب. يرى المراقبون أن عنوان الزيارتين الأبرز هو حشد الدعم الاقتصادي لموريتانيا من قبل الدولتين.