> تعقيبا على خبر «عباس يشكل لجنة للتحقيق في توصيات تقرير غولدستون.. وإسرائيل تتردد» المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن حماس أعدت تقريرا عن الموضوع نفسه، ونظرا للصراع المؤلم الدائر بين عباس وحماس فأتوقع أن يحصل إشكال حول أي من التقريرين سيرسل لهيئة الأمم المتحدة. عباس هو بالطبع رئيس السلطة التي تعترف بها الأمم المتحدة، بينما حماس هي من وقع عليها العدوان وليس عندها اعتراف دولي. وحتى لا نقع في دوامة الصراع حول أي التقريرين هو الذي سيرسل، أقترح ما يلي: يتم الاتفاق على أن تقرير حماس هو ما سيرسل لأنها هي الأكثر دراية بما حصل على أرض الواقع، ولكن يتم إرساله إلى الجامعة العربية وهي تتولى إرساله لرئيس السلطة، الذي يقوم بدوره بإرسال التقرير للمنظمة الدولية. آمل أن يعمل بهذا الاقتراح وأن لا نضيع حق من قتل ومن دمر بيته في الوصول إلى المنظمة الدولية بسبب صراعات داخلية لا يرضى عنها من عنده ضمير حي من كلا الفريقين. خضر إبراهيم حرز الله - مصر [email protected]