إثيوبيا مستهدفة أيضا

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «انفجار الطائرة بريء أم مشبوه؟» المنشور بتاريخ 27 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن كل من يراقب سلوك «القاعدة» يكتشف أنها أصبحت تلجأ إلى أساليب جديدة، تعتمد خططا متنوعة، وذلك بالتأكيد دليل على أنها تضعف بسبب الضربات الكبيرة التي وجهت إليها، لذلك فإن تجديد الخطط يخدمها في عملية بث الرعب والتوجس. وأعتقد أنها في عمليتي الحذاء الملغم، واستعمال الأمعاء الغليظة كوعاء للمتفجرات، كما حدث ضد وكيل وزارة الداخلية السعودي، وآخرها عملية عمر الفاروق، كلها أساليب تهدف إلى الدعاية، وإعادة الثقة إلى نفوس أتباعها ومريديها. وربما تم سقوط الطائرة الإثيوبية عن طريق أسلوب جديد غير معلن، وربما لن تعلن عنه «القاعدة»، حتى تتمكن من تنفيذه مرة، أو مرات أخرى (لا سمح الله) قبل أن ينكشف أمره. وكما نعلم، فإن إثيوبيا مستهدفة بشكل مباشر بسبب دورها في مقاتلة أتباع «القاعدة» في الصومال.

مازن الشيخ [email protected]