كرس الرئيس الأميركي باراك أوباما، خطابه الأول حول حال الاتحاد، للوضع الداخلي، ولم يتطرق فيه إلا لماما للسياسة الخارجية. فقد وضع مهمة إيجاد فرص عمل جديدة في الولايات المتحدة في أعلى سلم أولويات إدارته. وطلب من الكونغرس، الذي التأم بمجلسيه للاستماع للخطاب، وضع قانون للوظائف «أريده على مكتبي من دون تأخير»، حسبما قال.
وخلال تطرقه للوضع الاقتصادي، قال أوباما مساء أول من أمس إنه «يكره» خطة الإنقاذ المالية للبنوك، مؤكدا أنه كان يريد أن تواكب الحكومة أزمات الناس. وتعهد بعدم التخلي عن مشروع إصلاح النظام الصحي. وأشار إلى أن «العام الماضي كان من أصعب السنوات في تاريخنا».
وتطرق إلى العراق قائلا إن الحرب في هذا البلد شارفت على الانتهاء، في حين أنه لم يذكر باكستان أو عملية السلام في الشرق الأوسط وهدد أوباما إيران وكوريا الشمالية «بمزيد من العزلة».