أعلن الملياردير بيل غيتس وزوجته ميليندا أمس الجمعة تخصيص مبلغ قيمته عشرة مليارات دولار خلال العقد المقبل للقاحات للعالم النامي.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن الإعلان صدر بعد عشر سنوات من قيام أسرة غيتس بجعل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس مكانا لإطلاق التزام مبدئي نحو اللقاحات لا سيما من خلال منظمة (جافي) التي تركز على شؤون المناعة من الأمراض.
وقال غيتس مؤسس شركة «مايكروسوفت» العملاقة للبرمجيات للصحافيين في دافوس: «سنضاعف مجددا التزامنا. لقد أنفقنا 4.5 مليار دولار، واليوم نعلن عن التزام خلال العقد المقبل الذي نعتبره عقد اللقاحات». وأضاف: «سننفق أكثر من عشرة مليارات دولار على اللقاحات».
وذكرت ميليندا: «نعتقد حقا أن اللقاحات معجزة عظيمة في حياتنا». وكان اليوم الثالث من الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2010 قد ركز على قضايا الأعمال والأزمة الاقتصادية ومستقبل الرأسمالية وكذلك الاهتمامات الإنسانية للدول النامية. وذكر غيتس في اجتماع بالمنتدى أنه مقتنع بأن الأموال التي قدمها منحا على مر السنين لخدمة القضايا الصحية في أفريقيا وآسيا كانت «تساوي ذلك».
وأضاف غيتس أنه رغم أن من الواضح أن العالم لن يستطيع الوفاء بتحقيق الأهداف الرئيسية في عام 2015 من الأهداف الإنمائية للألفية التابعة للأمم المتحدة والمتفق عليها في عام 2000، فإنه يتم تحقيق تقدم.
ومن ناحية أخرى غادر رئيس وزراء تايلاند أبهيسيت فيجاجيفا الجمعة لحضور الدورة الأربعين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا لينضم إلى ممثلين من أكثر من 90 دولة في اجتماعات تُعقد اليوم الجمعة وتستمر حتى الأحد المقبل.
وسوف تركز اجتماعات دافوس على سبل التعاون وحماية الانتعاش الاقتصادي العالمي لمنع حدوث مخاطر في المستقبل.
ومن المقرر أن يلقى أبهيست خطابا هاما بعنوان: «الأمن الغذائي والتغذية والزراعة المستدامة: خريطة عمل»، كما سوف يناقش دور تايلاند بوصفها واحدة من الدول الرائدة في مجال إنتاج الغذاء في العالم. ويعتزم أيضا أن يتناول سبل مكافحة الفساد في الدول النامية خلال العشاء الخاص لمكافحة الفساد في دافوس 2010.