* تعقيبا على خبر «مسؤول برلماني أوروبي: نريد انتخابات تأتي بحكومة تحمي العراق من التدخلات» المنشور بتاريخ 28 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن اقتسام الكعكة العراقية جار على قدم وساق وبشكل جلي لا يحتاج إلى ذكاء كبير لفهمه. ومع ذلك نقول إن على الحكومة العراقية المقبلة أن تحمي تراب العراق ومصالحه وتنتشله من واقعه الموحل وتعيده وطنا لكل العراقيين. إن الواقع الحالي يشير إلى أن القوى السياسية والمهيمنة على السلطات الآن، هي السبب الأكبر في حالة التردي المتزايدة، الذي يمثل استمرارها مؤشرا كارثيا. لن يتحقق للعراق أي أمل بالخلاص من واقعه الرديء في وجود مرتزقة السياسة الذين يمتصون دمه حتى تجف الحياة في عروقه.
أحمد القثامي [email protected]