افتتاح معبد موسى بن ميمون اليهودي في القاهرة قريبا بعد ترميمه

وزير الثقافة المصري ينفي أن تكون أية جهة أجنبية قد تحملت تكاليف العملية

TT

نفى وزير الثقافة المصري، فاروق حسني، أن تكون أية جهة أجنبية قد تحملت تكاليف ترميم كافة الآثار اليهودية التي تقوم مصر بترميمها، ومنها معبد «موسى بن ميمون» القائم بحارة اليهود في منطقة الموسكي الشعبية بالقاهرة.

وقال حسني، في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط»: إن مصر تتعامل مع هذه الآثار دون تمييز، كونها آثارا مصرية، سواء كانت مصرية (فرعونية) أو يهودية أو قبطية أو إسلامية، وأنه يجري ترميمها على هذا النحو باعتبارها آثارا مصرية خالصة، دون تفرقة بين هذا الأثر وذاك، فجميعها آثار مصرية. وأشار إلى أن أعمال الترميم تمت بجهود مصرية، من خلال خبراء متميزين، وبإشراف المجلس الأعلى للآثار.

وكانت الحكومة الكندية عرضت على نظيرتها المصرية من قبل المساهمة في ترميم معبد موسى بن ميمون بدعم قيمته 6 ملايين دولار، إلا أن مصر رفضت هذا المطلب.

ويوجد بمصر 11 معبدا يهوديا، يجري ترميم عدد منها، أبرزها معبد موسى بن ميمون الذي سيتم افتتاحه يوم 16 مارس (آذار) الحالي. وشهد يوم الأحد الماضي حضورا لافتا من جانب شخصيات يهودية دينية، وأخرى إسرائيلية، حضروا إلى المعبد بصحبة السفيرة الأميركية بالقاهرة، وقاموا بتأدية صلوات وطقوس دينية داخله.

وشيد معبد بن ميمون في نهاية القرن التاسع عشر في المكان نفسه الذي أقام فيه بن ميمون بعد وصوله إلى مصر هاربا من الأندلس، وتوفي في القاهرة في عام 1204.