> تعقيبا على خبر «أبو مازن يبلغ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أنه لا يتوقع شيئا من المفاوضات غير المباشرة»، المنشور بتاريخ 9 مارس (آذار) الحالي، أقول: إن إسرائيل قامت ببادرة حسن نية تجاه واشنطن، عشية وصول جورج ميتشل، إذ أعلنت عن بناء 112 وحدة سكنية في الضفة الغربية، كأنما أرادت الترحيب بالمندوب الأميركي على طريقتها «أهلا بك ولكن دعنا نفعل ما نشاء، وكل منا يسير في طريقه المرسوم»، بينما يطلب ميتشل من محمود عباس أن لا يقلق، لأن الرئيس الأميركي سيتدخل. وبعد فترة قصيرة يتم الاعتذار للرئيس الفلسطيني، ويقال له إن أميركا حاولت مع نتنياهو ولكنه أصر، وبالتالي ليس في الإمكان أبدع مما كان. ويستمر الاستيطان في التوسع، ويكرر عريقات تأكيداته الإعلامية بأنها المرة الأخيرة التي يفاوض فيها الفلسطينيون.
خضر إبراهيم حرز الله - السعودية [email protected]