بدا مارتشيلو ليبي منهمكا في قراءة قصة «الفائز الوحيد» للكاتب البرازيلي باولو كويلهو، بينما كان الغلاف الأحمر يعكس ما تحتويه القصة من أفكار ومشاعر جميلة. إنها قصة البطل المثابر الذي رفض الاستسلام لفكرة انتهاء قصة حبه الأبدي، إحساس غريب بين أيدي المدير الفني الإيطالي الذي جاء إلى بلغراد بعد الإعلان عن نتيجة قرعة كأس الأمم الأوروبية 2012، التي كشفت عن وقوع إيطاليا في مجموعة صربيا وأيرلندا الشمالية وسلوفينيا وإستونيا وجزر الفارو. فهل سيستكمل ليبي مسيرته مع الآزوري لخوض هذه المنافسة؟ يجيب المدير الفني قائلا: لم أقل إنني سأترك المنتخب الإيطالي، بل قلت إنني سأفعل ما أراه صحيحا، وعلينا أن نؤجل الحديث عن المستقبل إلى وقت لاحق.