أطلق تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أمس سراح إسبانية وإيطالية كانتا محتجزتين لديه في شمال مالي، وينتظر وصولهما إلى بوركينا فاسو المجاورة، على ما أفاد به مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف المصدر طالبا عدم كشف اسمه: «يمكنني القول إنه تم الإفراج عن الرهينتين. وسيكون مسؤول إسباني في انتظارهما في واغادوغو».
والإيطالية فيلومين كابوريه (39 سنة) أصلها من بوركينا فاسو. وأفادت مصادر قريبة من المفاوضات أنها رفضت في البداية أن يطلق سراحها للبقاء مع زوجها الإيطالي سيرجو تشيكالا (65 سنة)، الذي لا يزال محتجزا.
وكانت النائبة الأولى لرئيس الحكومة الإسبانية، ماريا تيريسا دي لا بيغا، قد أعلنت أمس في مؤتمر صحافي، أنه تم فجر أمس الإفراج عن الكتالونية اليسيا غاميز (39 سنة) المحتجزة في مالي منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع إسبانيين آخرين يعملان لحساب منظمة إسبانية غير حكومية. وأضافت دي لا بيغا أن المواطنة الإسبانية في طريقها إلى مدينة برشلونة (شمال شرقي إسبانيا)، مؤكدة أن غاميز بصحة جيدة. وكانت تقارير إعلامية إسبانية ذكرت قبل أسابيع أن مدريد دفعت للخاطفين فدية قدرها 5 ملايين دولار مقابل الإفراج عن الرهائن الإسبان.
وامتنعت الحكومة الإسبانية حتى الآن عن التعليق على تلك التقارير.