* لندن: «الشرق الأوسط»: أخفت الولايات المتحدة، على ما يزعم، ممارسات تعذيب المعتقلين المشتبه في صلتهم بأنشطة إرهابية عن بريطانيا عن عمد. وتنفي رئيسة المخابرات الداخلية البريطانية «إم آي 5»، إليزا مانينغهام بولر بذلك اتهامات بأن العملاء البريطانيين كانوا على علم بأمر ممارسات التعذيب في معتقلات الإرهاب. وقالت مانينغهام بولر، مساء أول من أمس، خلال كلمة ألقتها في دار الأوبرا بلندن «الأميركيون كانوا يسعون بشدة ألا يعلم أناس مثلنا ما فعلوه». يشار إلى أن الحكومة البريطانية تواجه اتهامات بأنها كانت على علم بممارسات تعذيب وقعت على سبيل المثال في معسكر الاعتقال الأميركي المثير للجدل «غوانتانامو باي»، وقد أثيرت هذه الضجة على وجه الخصوص بعد واقعة الإثيوبي المولود في بريطانيا، بينيام محمد، الذي يقول إنه تعرض للتعذيب في أحد معسكرات الاعتقال بباكستان. ويحاول فريق دفاع محمد إثبات أن المخابرات البريطانية كانت على علم بممارسات التعذيب التي كانت تقوم بها المخابرات الأميركية (سي آي إيه). مقتل جنديين من الناتو في هجوم انتحاري شرق أفغانستان
* كابل ـ «الشرق الأوسط»: قتل جنديان من حلف شمال الأطلسي وأصيب آخرون مساء أول من أمس، في هجوم انتحاري استهدف قاعدة للشرطة وحرس الحدود الأفغان في شرق أفغانستان، كما أعلن الحلف الأطلسي في بيان. وقال قائد قوات الأطلسي في بيان إن «انفجارا وقع في قاعدة مشتركة للشرطة وحرس الحدود وإيساف (القوة الدولية لإرساء الأمن في أفغانستان) في ولاية خوست». وأضاف الأطلسي أن «العناصر الأولى تشير إلى أن انتحاريا فجر ما يحمله من متفجرات، مما أدى إلى مقتل جنديين من إيساف وإصابة آخرين». وفي اتصال هاتفي، لم يشأ حلف شمال الأطلسي إعطاء مزيد من التفاصيل، موضحا أن التحقيق جار. باكستان تمد خدمة رئيس المخابرات عاما
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: مد رئيس الوزراء الباكستاني فترة خدمة رئيس جهاز المخابرات الرئيسي في البلاد لمدة عام، في خطوة من المتوقع أن تعزز جهود محاربة الإسلاميين المتشددين. وعين أحمد شجاع باشا رئيس العمليات العسكرية في الجيش الباكستاني رئيسا لجهاز المخابرات في سبتمبر (أيلول) عام 2008 بعد بضعة أشهر من تشكيك مسؤولين أميركيين في إمكانية الاعتماد على جهاز المخابرات في شن حملات على المتشددين. ولكن هذه الشكوك تراجعت بدرجة كبيرة تحت قيادته، منذ أن شنت قوات الأمن هجوما كبيرا على المتشددين في شمال غربي البلاد خلال العام الماضي. هولندا: النائب فيلدرز يعتزم عرض «فتنة 2» بعد الانتخابات
* أمستردام - «الشرق الأوسط»: أعلن النائب الهولندي اليميني خيرت فيلدرز، المعروف بتصريحاته المعادية للإسلام، عزمه عرض فيلم جديد مناهض للإسلام عقب الانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر لها التاسع من يونيو (حزيران) المقبل. وقال فيلدرز الذي يتزعم حزب الحرية اليميني، أمس: «فيلم (فتنة 2) سيكون مثيرا، لكننا لن نقوم بهذا الأمر قبل الانتخابات». يذكر أن فيلدرز نشر الجزء الأول من فيلم «فتنة» على الإنترنت في مارس (آذار) عام 2008. وتضمن الفيلم صورا لهجمات إرهابية دموية مدمجة معها آيات من القرآن الكريم تدور حول القتال، وذلك بهدف وصف الإسلام كـ«أيديولوجية إرهاب دموية». ويعتزم فيلدرز في الفيلم الجديد التطرق لموضوع «الهجرة على نطاق واسع» من الدول الإسلامية إلى أوروبا و«أسلمة أوروبا». وذكر فيلدرز أن «فتنة 2» سيدور أيضا حول موضوع حرية الرأي والشريعة الإسلامية. وقال فيلدرز إنه حصل على مساعدة حرفية من الولايات المتحدة لإنتاج الفيلم الجديد.
أوباما يحذر من «كارثة ثانية» في هايتي
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، أن الوضع في هايتي لا يزال «رهيبا»، وحذر من «كارثة ثانية» بعد كارثة زلزال 12 يناير (كانون الثاني) الماضي الذي خلف أكثر من 220 ألف قتيل. وقال أوباما أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الهايتي رينيه بريفال، الذي يزور واشنطن: «إن الوضع على الأرض يظل رهيبا وعلى الجميع أن يدرك جيدا أن الأزمة لم تنته». وأضاف أن هناك «حاجة شديدة» للمساعدة الإنسانية في هايتي، مؤكدا أن «التحدي يكمن الآن في تفادي كارثة ثانية»، في إشارة إلى موسم الأمطار في الكاريبي في الأسابيع المقبلة، الذي ينذر بالتسبب في سيول من الوحل وفي تفشي الأوبئة. وشكر رئيس هايتي من جانبه، الشعب الأميركي ورئيسه والكونغرس على المساعدة المقدمة لبلاده، كما ترحم على ضحايا الزلزال من الأميركيين.
باكستان: الشرطة تتراجع عن تقرير خاطئ بشأن تحرير طفل مخطوف
* إسلام آباد - لندن - «الشرق الأوسط»: تراجعت الشرطة الباكستانية أمس عن تقرير خاطئ ذكرت خلاله أنها نجحت في تحرير طفل بريطاني مختطف، يدعى سهيل سعيد. وكان سعيد (5 أعوام) الذي يعيش في مدينة أولدهام بشمال إنجلترا، قد اختطف خلال زيارة لجده في باكستان الأسبوع الماضي. وكانت الشرطة ذكرت في وقت سابق أنها استعادت الطفل في عملية، قبل أن يتضح أنها أخطأت في تحديد هويته. وقال أطهر إسماعيل، قائد الشرطة في مقاطعة سيالكوت: «بعد تحديد الهوية، اتضح أن الفتى الذي تمت استعادته ليس سهيل سعيد».
بورما: قانون يقصي المعارضة من المشاركة في الانتخابات
* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: تواجه زعيمة المعارضة في بورما أونغ سان سو تشي، التي منعت من المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة والخاضعة للإقامة الجبرية، احتمال أن يتم إقصاؤها عن حزبها (الرابطة الوطنية الديمقراطية) بموجب قانون الانتخابات الجديد الذي أقره المجلس العسكري الحاكم. وكشف المجلس العسكري عن هذا القانون الذي ينظم تسجيل الأحزاب السياسية أمس، وهو ثاني قانون في سلسلة من خمسة قوانين تمهد لإجراء أول انتخابات تشريعية في البلاد منذ 1990. ورغم دعوات المجتمع الدولي إلى المجلس العسكري للإفراج عن زعيمة المعارضة، فإن الأخير عمد وعلى العكس من هذا إلى تشديد الخناق على «سيدة» رانغون بتضمينه القانون المشار إليه بندا يحظر على كل من يقضي عقوبة في السجن الانتماء إلى حزب.
الدالاي لاما يتحدى الصين ويعبر عن تضامنه مع الإيغور
* دارامسالا (الهند) - لندن - «الشرق الأوسط»: عبر الدالاي لاما، الزعيم الروحي للتيبت الذي يعيش في المنفى، عن دعمه أمس للأقلية المسلمة المقيمة في إقليم شينغيانغ في شمال غربي الصين، مجازفا بتعريض علاقاته المتوترة مع بكين إلى مزيد من السوء. وفي كلمة في ذكرى مرور 51 عاما على فراره من التيبت بعد ثورة فاشلة على الحكم الصيني، أشار الدالاي لاما إلى شينغيانغ باسم «تركستان الشرقية»، وهو الاسم الذي يطلقه عليها النشطاء المؤيدون للاستقلال الذين يعيشون في المنفى. وقال لنحو ثلاثة آلاف من التيبتيين في دارامسالا بشمال الهند حيث يعيش منذ خمسة عقود «لنتذكر شعب تركستان الشرقية الذي قاسى صعوبات كبيرة وقمعا متزايدا. أود أن أعبر عن تضامني وأن أقف إلى جانبهم بثبات».
اعتقال 10 أشخاص لصلتهم بتفجير قطار في روسيا
* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر قضائية أمس اعتقال عشرة أشخاص للاشتباه في مشاركتهم في تفجير قطار فاخر أسفر عن مقتل 26 شخصا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. واحتجز المشتبه فيهم في جمهورية الأنجوش الروسية خلال حملة أمنية استغرقت يومين قال مسؤولون إنها خلفت ثمانية قتلى منهم ألكسندر تيخوميروف، وهو زعيم بارز للمتمردين يعرف كذلك باسم سعيد بورياتسكي. وكان متمردون من الشيشان قد أعلنوا مسؤوليتهم عن تفجير القطار، لكن تيخوميروف الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات أخرى التزم الصمت. واعتبرت وفاته انتصارا كبيرا للكرملين في معركته ضد المتشددين في منطقة القوقاز في شمال البلاد، حيث يشن المتمردون هجمات شبه يومية على السلطات.