ليوناردو دي كابريو يرتاح برفقة أمه
* قال النجم السينمائي الأميركي العالمي ليوناردو دي كابريو، إنه يرتاح كثيرا ويشعر بالأمان بوجود أمه معه، ولا سيما عندما يسير معها فوق السجاد الأحمر خلال المناسبات الكبيرة. وجاء كلام دي كابريو (35 سنة)، الذي تألق في فيلم «تايتانيك»، في تصريح صحافي لمجلة «داس نويه» الألمانية في عددها الصادر أمس، نقلته وكالة «د.ب.أ» الألمانية. الجدير بالذكر أن والدة دي كابريو - واسمها إيمرلين - ألمانية الأصل.
نجوم الفن الأميركيون يحتشدون في برودواي لحضور افتتاح «نكست فول»
* الممثلة الأميركية ماريسكا هارغيتاي، ابنة الممثلة المثيرة الراحلة جاين مانسفيلد، كانت بين نجوم الفن الكثيرين الذين حرصوا على حضور افتتاح مسرحية «نكست فول»، ليلة أول من أمس، على خشبة مسرح «هيلين هايز» في برودواي بمدينة نيويورك. وكانت بين النجوم الآخرين الذين لفتوا الأنظار، الكوميدية المخضرمة اللامعة جوان ريفرز.
زياد الرحباني يتألق في القاهرة
* لأول مرة في العاصمة المصرية، أدى الموسيقار اللبناني الكبير زياد الرحباني، نجل فيروز والراحل عاصي الرحباني، في حفل مباشر أقيم مساء الخميس، في قاعة النهر المطلة على نهر النيل بساقية الصاوي في حي الزمالك، وذلك ضمن افتتاح الدورة الثانية لمهرجان القاهرة للجاز.
وقدم زياد (54 سنة) في الحفل الذي حضره أكثر من ألفي شخص وطال لساعتين، الكثير من أعماله الشهيرة التي تنوعت ما بين موسيقى جاز بحتة وأعمال غنائية على أنغام الجاز، أداها كل من المغني المصري هاني عادل والمغنية السورية منال سمعان.
دمشق تستضيف أسبوعا للأفلام الألمانية
* ينظم المركز الثقافي الألماني (معهد غوته) في العاصمة السورية دمشق، اعتبارا من بعد غد (الاثنين) حتى الخميس المقبل، 18 مارس (آذار) الجاري، «أسبوع الأفلام السينمائية الألمانية»، من إنتاج المؤسسة الحكومية للأفلام (DEFA). والجدير بالذكر، أنه بعد مرور أكثر من ستين سنة على تأسيس هذه المؤسسة، ما زال الاهتمام بها وبما أنتجته من أفلام بين عامي 1946 و1990 كبيرا جدا. فقد أنتج خلال هذه الفترة ما يقرب من 7500 فيلم، من مختلف الأنواع والتوجهات، منها الروائي والوثائقي وأفلام الصور المتحركة. وسيعرض بعض هذه الأفلام مترجما إلى اللغة العربية.
فيلمان فلسطينيان يصوران حال الشارع في قطاع غزة.. «دوشة» و«لحظات بعد القصف»
* أعلنت شركة «ميديا غروب» الفلسطينية للإنتاج الإعلامي عن بدئها إنتاج فيلمين جديدين، أولهما بعنوان «دوشة»، ويتناول مشكلة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي، والثاني بعنوان «لحظات بعد القصف».
الشركة ذكرت في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ» نسخة منه، أنها كلفت المخرج الفلسطيني فايق جرادة، بإتمام الفيلم الأول المخطط لعرضه وتوزيعه خلال الصيف، والذي يركز على تأثيرات انقطاع التيار الكهربائي على حياة المواطن العادي من نواح عدة، وما يترتب على محاولات المواطنين لإيجاد الكهرباء البديلة من جوانب سلبية على المجتمع.
وأضاف البيان أن المخرج والمنتج الفلسطيني عاطف عيسى، فرغ من كتابة سيناريو مشاهد الفيلم الثاني «لحظات بعد القصف»، وهو يضم مشاهد حقيقية وتمثيلية (ديكو دراما)، وهو من الأفلام التسجيلية التي تعتمد على الواقعية مع ضرورة وجود فكرة رئيسية، وليست حبكة كالفيلم الروائي، أما طوله فعشرون دقيقة وسيكون مترجما من العربية إلى عدة لغات، منها الإنجليزية والفرنسية والتركية والإسبانية والإيطالية والألمانية. ويصور هذا الفيلم، كما يدل عنوانه، حال الشارع والبيت والمواطن الفلسطيني مباشرة بعد أي قصف إسرائيلي، ويظهر الوضع المجتمعي والنفسي والصحي للمواطنين المحاصرين في قطاع غزة.
افتتاح المعرض السنوي للفن التشكيلي في تونس
* افتتح مساء أول من أمس (الخميس)، في تونس المعرض السنوي للفن التشكيلي. ويعتبر هذا المعرض أكبر حدث من نوعه في تونس، وهو يقام بمشاركة 200 رسام في دورة تحتفي بـ«المدينة العتيقة».
عبد الرؤوف الباسطي، وزير الثقافة التونسي، نوه لدى افتتاحه المعرض بنوعية الأعمال الفنية المعروضة التي تربط بين الأجيال، مشيدا بالمشاركة المكثفة للفنانين في هذا الحدث الفني.
وللعلم، يتوزع المعرض السنوي الذي يستمر حتى الخامس من أبريل (نيسان) المقبل، ويضم 270 لوحة تشكيلية، على ثلاثة مواقع هي: قصر خير الدين، حيث تعرض 117 لوحة و23 منحوتة، ودار الفنون بالبلفدير، الذي يحتضن 74 لوحة، ورواق يحيى بالعاصمة الذي يتضمن 56 عملا لفنانين تشكيليين شبان. ولقد اختار المنظمون موضوع «المدينة العتيقة» باعتبارها مصدر إلهام لكثيرين من فناني تونس. وسيقدم اتحاد الفنانين التشكيليين بتونس جوائز لأصحاب الأعمال الفائزة، تتراوح قيمتها بين ألف وأربعة آلاف دولار.
ومن ناحية ثانية، يكرم الاتحاد الفنان التشكيلي الراحل زبير التركي، أحد رموز الفن التشكيلي في البلاد وأحد مؤسسي اتحاد الفنانين التشكيليين، الذي توفي في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2009، عن 85 سنة.
إعلان جوائز «مهرجان دمشق الدولي لسينما الواقع»
* أعلنت مساء أول من أمس، الخميس، في سينما الكندي في العاصمة السورية، دمشق، اختتام فعاليات «مهرجان السينما التسجيلية الدولي». وجرى إعلان جوائز دورته الثالثة التي احتضنتها ثلاث مدن سورية.
المنظمون أعلنوا، قبل بداية فيلم الختام، الأفلام الفائزة لهذه الدورة، وذهبت «جائزة الجمهور» للفيلم اللبناني «12 لبنانيا غاضبا» للمخرجة زينة دكاش، وهي مخرجة وممثلة تمكنت من إطلاق مشروع لمساعدة السجناء في سجن رومية في لبنان على التعامل مع واقع عيشهم في السجن. والفيلم - العلاج يأخذ شكل عرض مسرحي، ابتداء بانتقاء الممثلين ثم البروفات المطولة والحوارات المرافقة لها، وتأليف الموسيقى وإعداد المكان، وصولا إلى العرض المفتوح للمسرحية، حيث تفتح أبواب السجن لتستقبل الجمهور من خارجه.
كانت صالتا الكندي والحمراء في دمشق قد شهدتا على مدار 9 أيام حضورا لافتا للجمهور، ولقد تنافس في المهرجان 16 فيلما تنافست على جائزة الجمهور (3000 دولار)، 5 منها من سورية تنافست أيضا على جائزة «دوكس بوكس - صورة» (2200 دولار). ولقد تجاوز تعداد جمهور الدورة 20 ألف مشاهد بزيادة تويد عن الـ50 في المائة عن الدورة الماضية.
إلى ذلك، ضمت لجنة التحكيم نزهة إدريسي مدير مهرجان «أغادير» التسجيلي في المغرب، وإيزابيل آراتِه المنسقة المسؤولة عن صندوق يان فريمان - مهرجان أمستردام التسجيلي الدولي، وجيهان نجيم المخرجة الأميركية المصرية المعروفة.