> تعقيبا على مقال طارق الحميد «نتنياهو وأوباما.. وكسر العظام»، المنشور بتاريخ 16 مارس (آذار) الحالي، أقول: من المهم الآن، الاستفادة من هذه التطورات في دفع الموقف الأميركي خطوات أبعد. لذلك يمكن للدبلوماسية العربية والإسلامية، وكذلك مجموعة الاتحاد الأوروبي أن تمارس ضغطا على إسرائيل في هذا الاتجاه، وتدعم موقف أوباما في وجه نتنياهو ومخططاته. غير أن الأكثر أهمية في هذا المجال بالذات، يكمن في كيفية استعادة التلاحم الفلسطيني والوحدة الداخلية، وإمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإنهاء الانقسام الفلسطيني القائم. فهذه كلها عناصر أساسية مساعدة في تطوير الموقف والاستفادة من حيثيات ما يجري بين الإدارة الأميركية وحكومة نتنياهو.
يوسف الدجاني [email protected]