موجز الاخبار

TT

* الشرطة البريطانية تعتقل 74 شخصا أثناء مظاهرة لليمين

* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت القبض على 74 شخصا خلال مصادمات تلت مظاهرتين متنافرتين قام بهما أعضاء من جماعة يمينية وأخرى معارضة لها في شمال إنجلترا أول من أمس. وانتشر رجال الشرطة بعدما ثارت اضطرابات في مسيرتين نظمتهما «رابطة الدفاع عن إنجلترا» وهي جماعة تنظم احتجاجات ضد «الإسلام المتشدد» ومنظمة «اتحدوا ضد الفاشية».

وتجمع نحو 3500 من المتظاهرين من الفريقين في الميدان الرئيسي ببلدة بولتون بالقرب من مانشستر. وقالت الشرطة إن كثيرين كانوا «عدائيين ويميلون للمواجهة». وأضافت الشرطة أن بين المعتقلين 55 من أعضاء جماعة «اتحدوا ضد الفاشية» وتسعة من «رابطة الدفاع عن إنجلترا». وشملت الاعتقالات منظم مظاهرة «اتحدوا ضد الفاشية» للاشتباه في التآمر لتكدير الأمن العام باستخدام العنف. وقال جاري شيوان مساعد رئيس شرطة جريتر مانشستر في بيان: «وضح لي أن عددا كبيرا حضر بهدف واحد هو ارتكاب أعمال من شأنها تكدير الأمن العام، وأعمالهم هذه غير مقبولة بالمرة». وأضاف: «لقد صبوا غضبهم على الشرطة وفي بعض الأحيان تصرفوا بشكل عنيف للغاية وقد أدت تلك التصرفات إلى إصابة بين رجال الشرطة والمتظاهرين والعامة. وتعرض اثنان من الضباط وخمسة من العامة لإصابات خفيفة.

ويعد هذا أحدث احتجاج لرابطة الدفاع عن إنجلترا يفضي إلى عنف. وكانت الرابطة ظهرت إلى الوجود العام الماضي في أعقاب قيام مجموعة من أبناء الجالية المسلمين بالمدينة بتنظيم مظاهرة في بلدة لوتون الجنوبية ضد جنود عائدين من العراق.

* تقرير: عناصر من طالبان يتلقون تدريبا في إيران

* لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» أمس أن عناصر من طالبان يتلقون تدريبا على استخدام السلاح في إيران بأيدي عناصر من أجهزة الأمن الإيرانية، مستندة في ذلك إلى شهادة اثنين من قادة الحركة طلبا عدم كشف اسميهما. وأفادت الصحيفة الأسبوعية البريطانية نقلا عن مصادر في حركة طالبان أن الحركة أرسلت موفدين إلى إيران مطلع 2009 لوضع برنامج تدريب مع مسؤولين إيرانيين. وأوضحت أن هذا البرنامج بدأ في الشتاء في معسكرات تقع على الحدود بين البلدين حيث يقوم مدربون إيرانيون بتدريب عناصر طالبان على نصب كمائن وشن هجمات على مواقع عدوة وزرع عبوات ناسفة يدوية الصنع. وأكد اثنان من قادة طالبان للصحيفة طالبين عدم كشف اسميهما أنهما خضعا لبرنامج التدريب في جوار مدينة زهدان (جنوب شرقي إيران) الواقعة عند المثلث الحدودي بين إيران وأفغانستان وباكستان. وقال أحد القياديين المتحدر من ولاية غزنة جنوب غربي كابل، إن «إيران دفعت كامل تكاليف الرحلة»، موضحا «دفعنا في بادئ الأمر كلفة السفر وعند وصولنا إلى إيران سددوا لنا المبلغ كما قدموا لنا الطعام وبطاقة الهاتف الجوال ودفعوا كل تكاليفنا». ويستمر برنامج التدريب بحسب «صنداي تايمز» ثلاثة أشهر، يخصص أولها للتدرب على تقنيات نصب الكمائن للمواكب، والثاني للتدرب على استخدام القنابل اليدوية الصنع، والثالث لشن هجمات على مواقع عدوة.

* طالبان تقتل 3 أشخاص يشتبه في أنهم جواسيس

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أعلن المسؤولون الباكستانيون أمس أن مسلحي طالبان قتلوا ثلاثة أشخاص يشتبه في أنهم يعملون جواسيس لصالح الحكومة الأميركية في منطقة وزيرستان الجنوبية الخارجة على القانون. وعثر على جثث الثلاثة رجال وبها العديد من الطلقات على جانب طريق في منطقة مير علي. وقال مسؤول استخباراتي رفض الإفصاح عن هويته إن أحد الضحايا كان قائدا سابقا في طالبان يدعى ساجد خان كان قد احتجزه المسلحون منذ أسبوع بصفته أحد الجواسيس الأميركيين المشتبه بهم. وأضاف المسؤول أن الأوراق التي عثر عليها من الجثث تضمنت تحذيرات من أن «أي شخص يتجسس لصالح الأميركيين سوف يواجه مصيرا مماثلا».

وقتل المسلحون الإسلاميون مئات الأشخاص المتهمين بالتجسس ضدهم خلال الأعوام الأخيرة.

ويعتقد أن العديد من الضحايا قدموا معلومات مهمة لمسؤولي الاستخبارات الباكستانيين أو الأميركيين مما أدى لشن هجمات صاروخية بطائرات من دون طيار. ونفذت الولايات المتحدة الأميركية عشرات الهجمات الجوية في وزيرستان الشمالية وست مقاطعات أخرى في المنطقة القبلية في باكستان خلال الأعوام الأخيرة استهدفت ملاجئ مسلحي «القاعدة» وطالبان الذين يشنون هجمات عبر الحدود داخل أفغانستان. وأولى الرئيس الأميركي باراك أوباما اهتماما خاصا بالمنطقة القبلية التي تصفها واشنطن بأنها أخطر مكان في العالم ومركز للإرهاب العالمي في سياسته للتعامل مع التمرد في أفغانستان.