أقر الاجتماع الـ24 لرؤساء اللجان الأولمبية في دول الخليج، الذي عقد أمس في الكويت، بحضور الأمين العام لمجلس التعاون، الشيخ عبد الرحمن العطية، ورؤساء اللجان الأولمبية في دول المجلس، دعم مرشحي دول المجلس للمناصب القارية والإقليمية، إذ تمت تزكية الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز لمنصب رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم للدورة المقبلة، وكذلك دعم إعادة انتخاب الشيخ سعود بن علي آل ثاني لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة السلة، ودعم ترشيح الدكتور ناصر بن علي الأنصاري لعضوية الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا» في قارة آسيا، إضافة إلى دعم تزكية عبيد العنزي لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي للجودو.
وأشار الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، رئيس وفد السعودية، إلى أن الاجتماع اطلع على خطاب الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، الموجه إلى الأمين العام لمجلس التعاون، بشأن قرار الاجتماع الطارئ لمجلس إدارة الاتحاد، الذي اتخذ من خلاله قرار إلغاء إقامة دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثانية في إيران، حيث تمت الإشادة بهذا القرار، وستتم إحاطة المجلس الوزاري به لدعم موقف اللجان الأولمبية المتضامن مع هذا القرار.
وحول ما يتعلق بتنظيم البحرين للدورة الأولى للألعاب الرياضية في دول المجلس، أوضح الأمير نواف بن فيصل أن رؤساء اللجان الأولمبية اعتمدوا مشروع لائحتها، واعتماد إقامتها في البحرين خلال شهر فبراير (شباط) 2011، واعتماد فئة العموم كفئة عمرية للمشاركين جميعهم في ألعاب الدورة، واعتماد المشاركة بالمنتخبات الأولمبية في لعبة كرة القدم، كما تم أيضا اعتماد مشروع لائحة الدورة الأولى للألعاب الشاطئية، التي ستقام في البحرين، واعتماد ألعابها، واعتماد موعدها، الذي حدد له من 10 - 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2010.
وثمن الاجتماع جهود قطر في إنشاء مختبر الكشف على المنشطات، وكذلك الإعلان عن إشهار لجان تنظيمية جديدة، إذ تم إشهار اللجنة التنظيمية للشراع، برئاسة الشيخ خليفة بن عبد الله آل خليفة، وإشهار اللجنة التنظيمية للهجن، برئاسة الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان.
وقال رئيس الوفد السعودي إنه تمت الموافقة على عدد من التوصيات الخاصة باللجان التنظيمية في دول المجلس، من بينها توصية اللجنة التنظيمية لكرة القدم، والخاصة بمشاركة 3 لاعبين أجانب، إلى جانب لاعب آسيوي واحد في بطولة أندية مجلس التعاون، اعتبارا من موعد البطولة المقبلة.
وأوضح الأمير نواف بن فيصل للإعلاميين أن الاجتماع كان ناجحا ومتميزا بنتائجه، وما اتخذ فيه من قرارات.
وأضاف أن من أهم الأمور التي تميّز بها الاجتماع هو التخطيط السليم للدورات والبطولات الخليجية القادمة، وبخاصة دورة الألعاب الرياضية الأولى، التي ستقام في البحرين، التي ستشارك فيها دول المجلس بالألعاب كافة، لتحل محل الألعاب المصاحبة لدورات كأس الخليج، إلى جانب الكثير من القرارات الأخرى، التي ستعود بالنفع على الرياضة في دول الخليج.
وأعرب عن شكره لفكرة تكريم الشخصيات الأولمبية الرياضية الخليجية، ورؤساء اللجان الأولمبية السابقين، مشيرا إلى تشرفه باستلام الوسام الماسي المقدم للمغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز، معربا عن شكره للشيخ أحمد الفهد الأحمد الجابر الصباح، رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية، والشيخ عبد الرحمن العطية، الأمين العام لمجلس التعاون، واصفا هذا التكريم بأنه وفاء من أهل الوفاء لرجال أوفياء، قدموا الشيء الكثير للرياضة في دول الخليج، ولهم الباع الطويل في وضع أسسها، سواء المغفور له الأمير فيصل بن فهد، أو المغفور له الشيخ فهد الأحمد، أو الشيخ عيسى بن راشد، أطال الله في عمره، وغيرهم من الشخصيات التي تم تكريمها.
وذكر أن الاجتماع رفع شكره وتقديره إلى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، على رعايته لبطولة مجلس التعاون الأولى لسباق الهجن، وتثمين استضافة قطر للبطولة الأولى لسباق الهجن، كما تم الترحيب بانضمام السعودية إلى عضوية اللجنة التنظيمية لسباقات الهجن في دول المجلس.