أبلغ السفير السعودي في بيروت على بن عواض العسيري «الشرق الأوسط» أمس أن السفارة أعادت المواطن السعودي جواد بن فهد العيسى إلى بلاده بعد ثبوت «براءته» من تهمة التعامل مع إسرائيل وجهاز «الموساد» بعد ما حاول الأسبوع الماضي اجتياز الشريط الحدودي الشائك طمعا في «الاستشهاد» على يد الإسرائيليين بسبب مشكلة عاطفية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن السلطات اللبنانية اتخذت قرارا بالإفراج عن السعودي الموقوف وتسليمه إلى سفارة بلاده بعد أن أظهرت التحقيقات عدم وجود «نوايا جرمية» لدى الموقوف وإقدامه على ما قام به جراء «اضطرابات نفسية». وقال السفير عسيري إن السفارة السعودية تسلمت الشاب «بعد ما ثبتت براءته من كل ما وجه إليه»، مشيرا إلى أنها أمنت عودته إلى دياره حيث سيلقى العناية اللازمة من السلطات السعودية ومن عائلته. وأثنى عسيري على تعاون السلطات اللبنانية، وشكرها على «المعاملة الإنسانية التي تلقاها (الموقوف) خلال فترة توقيفه القصيرة»..
يذكر أن الموقوف هو طالب في كلية العلوم في العاصمة الأردنية قدم إلى لبنان وأوقف عند الحدود اللبنانية بينما كان يقف قبالة دورية إسرائيلية.