أعلنت قيادة قوات الحدود في العراق، أمس، عن اعتقال متسلل سوري الجنسية قرب منفذ الوليد الحدودي. بينما قتل أربعة أشخاص بينهم اثنان من أعضاء المجلس البلدي في مدينة الصدر في شرق بغداد.
وقال قائد المنطقة الثانية في قوات الحدود، العميد الركن حقي إسماعيل الفهداوي: «اعتقلنا متسللا سوريا دخل الأراضي العراقية قرب منفذ الوليد على الحدود السورية»، مؤكدا أن «الكاميرات الحديثة التي نصبت مؤخرا كشفته».
وأوضح الفهداوي أنه «كان متخفيا بملابس عربية وضبطت بحوزته عدة حقائب تحوي 12 بندقية متطورة مفككة وكمية من الحبوب المخدرة». وأكد أن التحقيقات لا تزال جارية معه.
من جهة أخرى، أكدت قيادة عمليات بغداد مقتل اثنين من أعضاء المجلس المحلي لمدينة الصدر إثر إطلاق نار من مسلحين يستقلون دراجة نارية. وأضافت أن «القوات الأمنية تمكنت من اعتقال ثلاثة من المشتبه بهم وضبطت بحوزتهم دراجة ومسدسا كاتما للصوت و(كلاشنيكوف) وعبوة ناسفة».
وفي كركوك، أعلنت الشرطة اعتقال أربعة أشخاص من تنظيم أنصار السنة، وضبط «كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات كانوا ينوون استخدامها في تفجير أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة» في المدينة. وأضافت أن «أحد الإرهابيين اعترف خلال التحقيقات بتورط الأربعة في الكثير من العمليات الإرهابية، وأنهم من تنظيم أنصار السنة»