الزهار يتراجع عن تصريحاته حول الصواريخ.. ويتحدث عن العملاء

TT

تراجع محمود الزهار، القيادي في حماس، عن تصريحات سابقة هاجم فيها مطلقي الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واصفا إياهم بـ«المشبوهين».

واضطر الزهار، بعد انتقادات واسعة من قبل فصائل إسلامية وغير إسلامية، إلى «تفسير» تصريحاته، بعد أن أوقع حماس في حرج، وقال إن «العدو يريد أن ينزع لحظة الهدوء، وأن يبرر اعتداءاته ليخرج من الأزمة التي عاش فيها في قضية القدس وإهانته لأميركا، وقد يلجأ إلى التصعيد، ونحن نحترم ونقدر برنامج المقاومة، بغض النظر عن الأحزاب التي تتبناه أو الرؤية التي تحملها، وفلسطين ملك لكل الناس، ونحن معهم، لكننا نحذر من بعض مؤامرات يلعبها بعض العملاء ليخرجوا العدو من أزمته الحقيقية، وهذه ليست قضية جديدة».

وأردف «أن حركة حماس لن تتنازل عن خيار المقاومة والتحرير، وأنها لن تفرط في ثوابت الشعب الفلسطيني».

وأكد الزهار، في مهرجان الحركة بمناسبة مرور 6 سنوات على اغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، أن حركته ستعيد تقييم تجربتها في الحكم.

وقال: «مطلوب إعادة النظر في كل تجربة، هذه ليست إدانة، فإعادة النظر تعني التقييم، وتقييم التجربة عملته حماس، وتعمله، وفي كل سنة كانت تعمله، ولذلك هذا لا يعني فشلها».

وبشأن المصالحة مع فتح، قال الزهار: «إن حماس ترى أنه لا بد من تحصين اتفاقية المصالحة». وتابع «لو أجرينا مصالحة على نمط اتفاق مكة ستفشل».

وكانت فصائل في قطاع غزة هاجمت تصريحات الزهار، التي اعتبر فيها إطلاق الصواريخ من قطاع غزة على المستوطنات الإسرائيلية «عملا مشبوها».